مجلة عالم المعرفة : بعد انتهاء أثيوبيا من تشييد أكبر قدر من سد النهضة الاقمار الصناعية تكشف عن مفاجأة تقوم بها أثيوبيا حالياً…

بعد انتهاء أثيوبيا من تشييد أكبر قدر من سد النهضة الاقمار الصناعية تكشف عن مفاجأة تقوم بها أثيوبيا حالياً…

في مفاجأة غير متوقعة للحكومة المصرية قامت دولة أثيوبيا بتحويل مجري مياه نهر النيل إلى وضعه الطبيعي ليكون ولأول مرة في التاريخ ومنذ أن خلق الله نهر النيل أحد أنهار الجنه كما ذكره الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وشريان الحياة بالنسبة لمصر وللمصريين بسبب قلة نزول الأمطار في مصر ليمر أولاً عبر بوابات سد النهضة لتخزين المياه به أولاً ثم يخرج بعد ذلك في مساره الطبيعي إلى السودان ومصر وليقلل من حصة مصر التاريخية من المياه.

 وقد قامت أثيوبيا بهذا العمل منفرده بدون التشاور مع مصر على الرغم من أن الاتفاقيات الموقعة بين دول حوض النيل تنص على عدم قيام أي دولة من دول المنبع بعمل منفرد على النيل بدون التشاور مع دول المصب لأن كل ما تقوم به هذه الدول سوف يؤثر على حصة دول المصب من مياه النهر. ولهذا أكد الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة أن أخر صور تم التقاطها بواسطة الاقمار الصناعية لسد النهضة الأثيوبي أكدت أن أثيوبيا قد بدأت في عملية التخزين الجزئي لمياه النيل في السد قبل ثلاثة ايام بالتزامن مع إنتهاء أثيوبيا من إنشاء توربينين كاملين وتشغليهما وإطلاق المياه فيهما لتوليد الكهرباء.



 وأضاف الدكتور علاء النهري أن معني تشغيل التوربينين أن أثيوبيا ستقوم برفع منسوب المياه فوق 40 متر وراء سد النهضة وهذا يعني أن عملية التخزين الجزئي لمياه نهر النيل بالسد بدأت بالفعل منذ ثلاثة أيام و أن أثيوبيا سوف تزيد من عدد التوربينات التي ستعمل بالسد وبالتالي تخزين كميات أكبر من المياه خلف السد. من جهة أخرى فمازالت الحكومة المصرية لاتتعامل بصورة جدية مع موضوع سد النهضة الأثيوبي على الرغم من التحذيرات التى أطلقها الكثير من الخبراء فى مجال السدود والانهار بأنه سوف يؤثر على نصيب مصر من مياه النيل ،

حيث قال وزير الري والموارد المائية حسام المغازي أن مصر لا توجد لديها معلومات عن قيام إثيوبيا بعملية تخزين المياه خلف السد.
في مفاجأة غير متوقعة للحكومة المصرية قامت دولة أثيوبيا بتحويل مجري مياه نهر النيل إلى وضعه الطبيعي ليكون ولأول مرة في التاريخ ومنذ أن خلق الله نهر النيل أحد أنهار الجنه كما ذكره الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وشريان الحياة بالنسبة لمصر وللمصريين بسبب قلة نزول الأمطار في مصر ليمر أولاً عبر بوابات سد النهضة لتخزين المياه به أولاً ثم يخرج بعد ذلك في مساره الطبيعي إلى السودان ومصر وليقلل من حصة مصر التاريخية من المياه.

 وقد قامت أثيوبيا بهذا العمل منفرده بدون التشاور مع مصر على الرغم من أن الاتفاقيات الموقعة بين دول حوض النيل تنص على عدم قيام أي دولة من دول المنبع بعمل منفرد على النيل بدون التشاور مع دول المصب لأن كل ما تقوم به هذه الدول سوف يؤثر على حصة دول المصب من مياه النهر. ولهذا أكد الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة أن أخر صور تم التقاطها بواسطة الاقمار الصناعية لسد النهضة الأثيوبي أكدت أن أثيوبيا قد بدأت في عملية التخزين الجزئي لمياه النيل في السد قبل ثلاثة ايام بالتزامن مع إنتهاء أثيوبيا من إنشاء توربينين كاملين وتشغليهما وإطلاق المياه فيهما لتوليد الكهرباء.



 وأضاف الدكتور علاء النهري أن معني تشغيل التوربينين أن أثيوبيا ستقوم برفع منسوب المياه فوق 40 متر وراء سد النهضة وهذا يعني أن عملية التخزين الجزئي لمياه نهر النيل بالسد بدأت بالفعل منذ ثلاثة أيام و أن أثيوبيا سوف تزيد من عدد التوربينات التي ستعمل بالسد وبالتالي تخزين كميات أكبر من المياه خلف السد. من جهة أخرى فمازالت الحكومة المصرية لاتتعامل بصورة جدية مع موضوع سد النهضة الأثيوبي على الرغم من التحذيرات التى أطلقها الكثير من الخبراء فى مجال السدود والانهار بأنه سوف يؤثر على نصيب مصر من مياه النيل ،

حيث قال وزير الري والموارد المائية حسام المغازي أن مصر لا توجد لديها معلومات عن قيام إثيوبيا بعملية تخزين المياه خلف السد.