لم يمنعها عمرها الصغير من ارتكاب سلسلة جرائم، بدأت بعلاقة محرمة مع شقيق زوجها، استمرت أكثر من عام، وانتهت بجريمة قتل «الزوج»، المتهمة وضعت سماً لزوجها فى الطعام، والعشيق أكمل الجريمة وتعدى عليه بالضرب بـ«شومة» حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أحداث الواقعة، كما جاءت على لسان المتهمة «ملك» 22 سنة ربة منزل، تعود إلى 5 سنوات، فى أقصى منطقة جنوب محافظة الجيزة، وبالتحديد فى قريبة كفر حميد، تقول: «تقدم «عيد حبيب» أحد جيرانى للارتباط بى، وافق والدى على زواجى منه، وكان ذلك فى عام 2011 وتزوجت فى منزل العائلة، عائلة زوجى، الذى كان يعمل فى مصنع طوب، فى إحدى المناطق الجبلية بالمركز، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعى، ولا توجد أى مشاكل سوى مشاكل زوجية بسيطة، واستمر الوضع حتى أنجبت طفلتى الأولى، وكان بعد مرور سنة على زواجى»، تضيف المتهمة: بدأت المشاكل بينى وبين عائلة زوجى، منذ أن أنجبت طفلتى، وطلبت منه أن نترك ذلك المنزل ونشترى لنا منزلاً جديداً بعيداً عن منزل العائلة، وكان موافقاً وبدأ يبحث عن فرصة عمل أخرى، وقرر السفر إلى ليبيا للعمل هناك لكنه لم يتمكن من السفر، بعد وقوع عمليات إرهابية هناك، أنا كنت خايفة جداً على زوجى وطلبت منه عدم السفر، ومرت سنة كمان على زواجى وأنجبت ابنتى الثانية، وبدأت متطلبات المنزل فى الزيادة، وكان زوجى يعمل فى مصنع الطوب لفترات طويلة لكى يوفر لنا كل احتياجات المنزل لى ولأبنائه، واستمر الوضع ده حوالى 6 أشهر وزوجى كان يتغيب لفترات طويلة فى عمله وكنت أشعر بالوحدة».
مدير مستشفى العياط كشف لغز الجريمة واتصل بالشرطة.. والنيابة حبست المتهمين وقررت التشريح
تواصل ملك قائلة: من حوالى سنة ونص وصل شقيق زوجى الصغير من ليبيا، وبدأ يتردد عليَّا أنا وأبنائى لكى يقضى لنا طلبات المنزل فى غياب زوجى، ودارت بينا حوارات وأحاديث كثيرة، وفى إحدى المرات صرح ليَّا بإعجابه الشديد بى، وبدأ يتغزل فى جسدى، وانتهى الغزل بعلاقة «غير شرعية»، بينا، واستمرت تلك العلاقة قرابة عام ونصف، حتى قررنا التخلص من زوجى، وبعدها يتقدم هو لزواجى لكى يقوم بتربية أبناء شقيقه الأكبر».
تابعت ملك كلامها: «من حوالى شهر وبعد ما انتهينا أنا وشقيق زوجى من لقاء جنسى، قررنا وضع خطة قتل زوجى وفكرنا فى قتله أثناء عودته من العمل ببندقية، أو قتله بسكين أثناء نومه وإلقاء جثته فى إحدى المناطق الجبلية فى العياط ونتقدم ببلاغ إلى الشرطة بالتغيب، كل تلك المحاولات لم تنجح وخفنا أن ينفضح أمرنا».
المتهمة وضعت مبيداً حشرياً لزوجها.. وشقيقه «كمل»
تواصل المتهمة: يوم الخميس اللى فات اتفقت مع شقيقه عصام على قتله بالسم، وأحضر لى عصام مبيد حشرى، لكى أقوم بوضعه فى الطعام، وهو ده اللى حصل، زوجى رجع يوم الخميس من الأسبوع الماضى وكانت الساعة 10 مساء، وكنت حطيت السم فى الأكل، ولما بدأ ياكل خرجت من الشقة ورحت عند والدتى علشان مفيش حد يشك فيَّا، ومفيش ساعتين وراح له أخوه عصام علشان يشوف مات ولا لسه، لقاه لسه صاحى وراح عصام ماسك «شومة» وفضل يضرب فيه لحد ما مات، وأنا رحت لقيت زوجى غرقان فى دمه، فضلت أصرخ وقلت إنه وقع فى الحمام ونقلناه المستشفى».
تتابع ملك كلامها قائلة: أنا لما رحت المستشفى لقيت مدير المستشفى بلغ الشرطة وقال إن زوجى باين عليه علامات تعدى بالضرب بآلة حادة، وحضر رئيس مباحث المركز المقدم تامر صالح رئيس مباحث مركز العياط، وشاف جثة زوجى، وعلى طول قال لى هو انت قتلتى جوزك؟ معرفتش أرد، وانهرت قدامه واعترفت بكل حاجة له، وأخدنا على القسم أنا وأخو زوجى، ولما رحت لقيت هناك شرطة كتير، والناس كلها عرفت إنى أنا اللى قتلت زوجى، ولقيت مدير المباحث اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة للمباحث هناك، واعترفت له بكل حاجة، وكمان أخو زوجى اعترف هو كمان بتفاصيل الواقعة، سواء واقعة القتل أو علاقتنا غير المشروعة.
الشرطة سجلت اعتراف المتهمة وشقيق الضحية، وتم اقتيادهما فى حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها العميد عبدالوهاب شعراوى رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، والعميد رشدى همام، مفتش المباحث، إلى سرايا نيابة العياط، وأخطر المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيقات فى الواقعة المستشار أحمد خالد أبوالعلا، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
لم يمنعها عمرها الصغير من ارتكاب سلسلة جرائم، بدأت بعلاقة محرمة مع شقيق زوجها، استمرت أكثر من عام، وانتهت بجريمة قتل «الزوج»، المتهمة وضعت سماً لزوجها فى الطعام، والعشيق أكمل الجريمة وتعدى عليه بالضرب بـ«شومة» حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
أحداث الواقعة، كما جاءت على لسان المتهمة «ملك» 22 سنة ربة منزل، تعود إلى 5 سنوات، فى أقصى منطقة جنوب محافظة الجيزة، وبالتحديد فى قريبة كفر حميد، تقول: «تقدم «عيد حبيب» أحد جيرانى للارتباط بى، وافق والدى على زواجى منه، وكان ذلك فى عام 2011 وتزوجت فى منزل العائلة، عائلة زوجى، الذى كان يعمل فى مصنع طوب، فى إحدى المناطق الجبلية بالمركز، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعى، ولا توجد أى مشاكل سوى مشاكل زوجية بسيطة، واستمر الوضع حتى أنجبت طفلتى الأولى، وكان بعد مرور سنة على زواجى»، تضيف المتهمة: بدأت المشاكل بينى وبين عائلة زوجى، منذ أن أنجبت طفلتى، وطلبت منه أن نترك ذلك المنزل ونشترى لنا منزلاً جديداً بعيداً عن منزل العائلة، وكان موافقاً وبدأ يبحث عن فرصة عمل أخرى، وقرر السفر إلى ليبيا للعمل هناك لكنه لم يتمكن من السفر، بعد وقوع عمليات إرهابية هناك، أنا كنت خايفة جداً على زوجى وطلبت منه عدم السفر، ومرت سنة كمان على زواجى وأنجبت ابنتى الثانية، وبدأت متطلبات المنزل فى الزيادة، وكان زوجى يعمل فى مصنع الطوب لفترات طويلة لكى يوفر لنا كل احتياجات المنزل لى ولأبنائه، واستمر الوضع ده حوالى 6 أشهر وزوجى كان يتغيب لفترات طويلة فى عمله وكنت أشعر بالوحدة».
مدير مستشفى العياط كشف لغز الجريمة واتصل بالشرطة.. والنيابة حبست المتهمين وقررت التشريح
تواصل ملك قائلة: من حوالى سنة ونص وصل شقيق زوجى الصغير من ليبيا، وبدأ يتردد عليَّا أنا وأبنائى لكى يقضى لنا طلبات المنزل فى غياب زوجى، ودارت بينا حوارات وأحاديث كثيرة، وفى إحدى المرات صرح ليَّا بإعجابه الشديد بى، وبدأ يتغزل فى جسدى، وانتهى الغزل بعلاقة «غير شرعية»، بينا، واستمرت تلك العلاقة قرابة عام ونصف، حتى قررنا التخلص من زوجى، وبعدها يتقدم هو لزواجى لكى يقوم بتربية أبناء شقيقه الأكبر».
تابعت ملك كلامها: «من حوالى شهر وبعد ما انتهينا أنا وشقيق زوجى من لقاء جنسى، قررنا وضع خطة قتل زوجى وفكرنا فى قتله أثناء عودته من العمل ببندقية، أو قتله بسكين أثناء نومه وإلقاء جثته فى إحدى المناطق الجبلية فى العياط ونتقدم ببلاغ إلى الشرطة بالتغيب، كل تلك المحاولات لم تنجح وخفنا أن ينفضح أمرنا».
المتهمة وضعت مبيداً حشرياً لزوجها.. وشقيقه «كمل»
تواصل المتهمة: يوم الخميس اللى فات اتفقت مع شقيقه عصام على قتله بالسم، وأحضر لى عصام مبيد حشرى، لكى أقوم بوضعه فى الطعام، وهو ده اللى حصل، زوجى رجع يوم الخميس من الأسبوع الماضى وكانت الساعة 10 مساء، وكنت حطيت السم فى الأكل، ولما بدأ ياكل خرجت من الشقة ورحت عند والدتى علشان مفيش حد يشك فيَّا، ومفيش ساعتين وراح له أخوه عصام علشان يشوف مات ولا لسه، لقاه لسه صاحى وراح عصام ماسك «شومة» وفضل يضرب فيه لحد ما مات، وأنا رحت لقيت زوجى غرقان فى دمه، فضلت أصرخ وقلت إنه وقع فى الحمام ونقلناه المستشفى».
تتابع ملك كلامها قائلة: أنا لما رحت المستشفى لقيت مدير المستشفى بلغ الشرطة وقال إن زوجى باين عليه علامات تعدى بالضرب بآلة حادة، وحضر رئيس مباحث المركز المقدم تامر صالح رئيس مباحث مركز العياط، وشاف جثة زوجى، وعلى طول قال لى هو انت قتلتى جوزك؟ معرفتش أرد، وانهرت قدامه واعترفت بكل حاجة له، وأخدنا على القسم أنا وأخو زوجى، ولما رحت لقيت هناك شرطة كتير، والناس كلها عرفت إنى أنا اللى قتلت زوجى، ولقيت مدير المباحث اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة للمباحث هناك، واعترفت له بكل حاجة، وكمان أخو زوجى اعترف هو كمان بتفاصيل الواقعة، سواء واقعة القتل أو علاقتنا غير المشروعة.
الشرطة سجلت اعتراف المتهمة وشقيق الضحية، وتم اقتيادهما فى حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها العميد عبدالوهاب شعراوى رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، والعميد رشدى همام، مفتش المباحث، إلى سرايا نيابة العياط، وأخطر المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيقات فى الواقعة المستشار أحمد خالد أبوالعلا، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.