كثير من المسلمين من يعتقد أنّ كسوة الكعبة السوداء هي سنّة من السنن، وهذا غير صحيح. في بداية عهد الإسلام كان الرسول "محمّد صلّ الله عليه وسلّم" أوّل من كسا الكعبة المشرّفة، وقد كساها بالثياب اليمانيّة، وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء. بعد ذلك كساها الحجّاج بالديباج، والمأمون كساها بالديباج الأحمر والديباج الأبيض أحياناً أخرى. لو اطلعنا أكثر على كتب التاريخ والتي تدرس تاريخ الكعبة المشرفة، لنجد أنّها لم تكسى طوال الوقت باللون الأسود فقط، بل كسيت بأكثر من لون.
وأما كسوة الكعبة بالسواد فلم يكن من قِبَل الشرع, لأنها كانت تكسى بكل الألوان قبل الإسلام وبعده, فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح والأزرقي في أخبار مكة: أن الكعبة كانت تكسى بالأبيض والأسود والأخضر والأصفر.. إلى أن جاءالناصر العباسي فكساها ديباجا أخضر ثم كساها ديباجا أسود، فاستمر إلى الآن اهـ. من فتح الباري بتصرف، وأخبار مكة للأزرقي بتصرف أيضاً
ومن هنا يتضح لنا أنّ سواد غطاء الكعبة ليس أمراً مسنوناً أو أمراً إلهياً، بل على العكس فقد عرف أنّ سوادها ما هو إلا عرف وعادة إسلامية فقط. أمّا في أيّامنا هذه فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة هي المسؤولة عن كسوة الكعبة، وقد أنشأت مصنعاً خاصّاُ لحياكة غطاء الكعبة، وهي تنتجه بأفضل المواصفات وأجملها من حيث التطريز والخطوط واستخدام الذهب في ذلك. ولذلك فإنّ المملكة حالياّ هي المسؤولة عن تقرير لون الكسوة لا أكثر.
كثير من المسلمين من يعتقد أنّ كسوة الكعبة السوداء هي سنّة من السنن، وهذا غير صحيح. في بداية عهد الإسلام كان الرسول "محمّد صلّ الله عليه وسلّم" أوّل من كسا الكعبة المشرّفة، وقد كساها بالثياب اليمانيّة، وهي ثياب مخططة بيضاء وحمراء. بعد ذلك كساها الحجّاج بالديباج، والمأمون كساها بالديباج الأحمر والديباج الأبيض أحياناً أخرى. لو اطلعنا أكثر على كتب التاريخ والتي تدرس تاريخ الكعبة المشرفة، لنجد أنّها لم تكسى طوال الوقت باللون الأسود فقط، بل كسيت بأكثر من لون.
وأما كسوة الكعبة بالسواد فلم يكن من قِبَل الشرع, لأنها كانت تكسى بكل الألوان قبل الإسلام وبعده, فقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح والأزرقي في أخبار مكة: أن الكعبة كانت تكسى بالأبيض والأسود والأخضر والأصفر.. إلى أن جاءالناصر العباسي فكساها ديباجا أخضر ثم كساها ديباجا أسود، فاستمر إلى الآن اهـ. من فتح الباري بتصرف، وأخبار مكة للأزرقي بتصرف أيضاً
ومن هنا يتضح لنا أنّ سواد غطاء الكعبة ليس أمراً مسنوناً أو أمراً إلهياً، بل على العكس فقد عرف أنّ سوادها ما هو إلا عرف وعادة إسلامية فقط. أمّا في أيّامنا هذه فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة هي المسؤولة عن كسوة الكعبة، وقد أنشأت مصنعاً خاصّاُ لحياكة غطاء الكعبة، وهي تنتجه بأفضل المواصفات وأجملها من حيث التطريز والخطوط واستخدام الذهب في ذلك. ولذلك فإنّ المملكة حالياّ هي المسؤولة عن تقرير لون الكسوة لا أكثر.