مجلة عالم المعرفة : السبب الحقيقي وراء حدوث حادث التدافع في منى !

السبب الحقيقي وراء حدوث حادث التدافع في منى !

تدافع شديد والصرخات تتعالى والضحايا تسقط تحت الأقدام، إنها لحظات رعب عاشها الحجاج ولا يزالوا يحصون نتائجها، يروون وقائعها وتفاصيلها، تلك التي أسفرت حتى اللحظة عن 717 حالة وفاة و805 إصابات على الأقل، مع احتمالية تزايد العدد خلال الساعات المقبلة.

«أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئتُ بتوقف سير الحجاج بشكل غريب وغير معلوم، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل التدافع الشديد»، يروي الحاج محمد، أحد المصابين لصحيفة «سبق» السعودية، نقل اللحظات الأولى للحادثة.

سبب  أوردته احدي القنوات
ويتابع الحاج محمد روايته موضحًا ما حدث بعد ذلك قائلًا: «أخذت النساء تصرخ بصوت عالٍ، وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طيبة وأمنية لإنقاذنا».

نفس الرواية شاهدتها حاجة مصرية، لم يذكر اسمها، تابعت الموقف من موقع جلوسها بجانب شارع العرب، «أثناء جلوسي بجانب شارع العرب لأخذ قسط من الراحة بسبب تعبي الشديد من طول المشي، شاهدت أعداداً كبيرة قادمة من الحجاج بمختلف جنسياتهم يتجهون نحو الجمرات، وحين وصولهم بالقرمني توقفوا عن المشي؛ بسبب أعدادهم الكبيرة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى قدمت دفعات أخرى وهي مَن سَبّب التدافع وسقوط الحجاج بعضهم على بعض؛ مبينة أنها تَعَرّضت إلى كدمات بالظهر والجوانب».



شاهد عيان آخر كشف، في حديث لقناة «العربية»، أن رجال الأمن السعوديين تواجدوا في الشارع الذي وقعت فيه الحادثة في السابعة صباحًا وكانوا يسارعون في تنبيه الحجاج بعدم الدخول في الشارع الضيق.

وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أنه، عند الساعة التاسعة من صباح الخميس، الموافق العاشر من ذي الحجة، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام إلى منشأة الجمرات، لرمي جمرة العقبة، حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم (204) عند تقاطعه مع الشارع رقم (223) بمنى، ما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج، وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع.

وقال الدفاع المدني السعودي على حسابه على موقع تويتر اليوم الخميس إن عدد الوفيات في حادثة التدافع بمنى ارتفع إلى 717 شخصا والإصابات إلى 805. 

تتوالى روايات شهود العيان من موقع حادثة التدافع، فبعد روايات السير المعاكس والتدافع القوي هربًا من الدهس، كشفت معلومات أن الحادثة تزامنت مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب حيث رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة، وفقًا لشهود عيان تحدثوا لسبق.. وفي رواية مشابهة قال مسؤول إحدى الحملات إن الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع."
من جهته قال علي عسكر مسؤول بعثة الحج الإيرانية: "إن السلطات السعودية لم تتمكن بعد من إخراج جثث الحجاج المتوفين في الحادث الذي وقع بمشعر منى.. الجانب السعودي بمنع المتصدين الايرانيين من الاقتراب الى مكان الحادث للتعرف على الجرحى، متسائلا ما هذا النوع من الخدمة التي تقدمها السعودية؟"


وأشار تقرير نشره تلفزيون الإخبارية السعودية الرسمي أن الحادث وقع بعد تزاحم وقع في الشارع رقم 204 عند تقاطهع مع الشارع 223.
ويذكر أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي فتحت فيه السلطات السعودية تحقيقا للوقوف على أسباب الحادثة.  
تدافع شديد والصرخات تتعالى والضحايا تسقط تحت الأقدام، إنها لحظات رعب عاشها الحجاج ولا يزالوا يحصون نتائجها، يروون وقائعها وتفاصيلها، تلك التي أسفرت حتى اللحظة عن 717 حالة وفاة و805 إصابات على الأقل، مع احتمالية تزايد العدد خلال الساعات المقبلة.

«أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئتُ بتوقف سير الحجاج بشكل غريب وغير معلوم، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل التدافع الشديد»، يروي الحاج محمد، أحد المصابين لصحيفة «سبق» السعودية، نقل اللحظات الأولى للحادثة.

سبب  أوردته احدي القنوات
ويتابع الحاج محمد روايته موضحًا ما حدث بعد ذلك قائلًا: «أخذت النساء تصرخ بصوت عالٍ، وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طيبة وأمنية لإنقاذنا».

نفس الرواية شاهدتها حاجة مصرية، لم يذكر اسمها، تابعت الموقف من موقع جلوسها بجانب شارع العرب، «أثناء جلوسي بجانب شارع العرب لأخذ قسط من الراحة بسبب تعبي الشديد من طول المشي، شاهدت أعداداً كبيرة قادمة من الحجاج بمختلف جنسياتهم يتجهون نحو الجمرات، وحين وصولهم بالقرمني توقفوا عن المشي؛ بسبب أعدادهم الكبيرة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى قدمت دفعات أخرى وهي مَن سَبّب التدافع وسقوط الحجاج بعضهم على بعض؛ مبينة أنها تَعَرّضت إلى كدمات بالظهر والجوانب».



شاهد عيان آخر كشف، في حديث لقناة «العربية»، أن رجال الأمن السعوديين تواجدوا في الشارع الذي وقعت فيه الحادثة في السابعة صباحًا وكانوا يسارعون في تنبيه الحجاج بعدم الدخول في الشارع الضيق.

وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أنه، عند الساعة التاسعة من صباح الخميس، الموافق العاشر من ذي الحجة، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام إلى منشأة الجمرات، لرمي جمرة العقبة، حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم (204) عند تقاطعه مع الشارع رقم (223) بمنى، ما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج، وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع.

وقال الدفاع المدني السعودي على حسابه على موقع تويتر اليوم الخميس إن عدد الوفيات في حادثة التدافع بمنى ارتفع إلى 717 شخصا والإصابات إلى 805. 

تتوالى روايات شهود العيان من موقع حادثة التدافع، فبعد روايات السير المعاكس والتدافع القوي هربًا من الدهس، كشفت معلومات أن الحادثة تزامنت مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب حيث رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة، وفقًا لشهود عيان تحدثوا لسبق.. وفي رواية مشابهة قال مسؤول إحدى الحملات إن الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع."
من جهته قال علي عسكر مسؤول بعثة الحج الإيرانية: "إن السلطات السعودية لم تتمكن بعد من إخراج جثث الحجاج المتوفين في الحادث الذي وقع بمشعر منى.. الجانب السعودي بمنع المتصدين الايرانيين من الاقتراب الى مكان الحادث للتعرف على الجرحى، متسائلا ما هذا النوع من الخدمة التي تقدمها السعودية؟"


وأشار تقرير نشره تلفزيون الإخبارية السعودية الرسمي أن الحادث وقع بعد تزاحم وقع في الشارع رقم 204 عند تقاطهع مع الشارع 223.
ويذكر أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي فتحت فيه السلطات السعودية تحقيقا للوقوف على أسباب الحادثة.