مجلة عالم المعرفة : تعرف لماذا تم الحكم على هذا الفيل بالإعدام شنقا ليصبح أول حكم إعدام لفيل بالتاريخ !

تعرف لماذا تم الحكم على هذا الفيل بالإعدام شنقا ليصبح أول حكم إعدام لفيل بالتاريخ !

نشرت صحيفة “الديلي ميل”، قصة لأنثى فيل تدعى “ماري” تحمل لقب أول فيل يتم إعدامه شنقا بعد اتهامها بقتل حارسها أثناء تقديم عرض للسيرك الذي تتواجد به برحلة داخل ولاية تينيسي الأمريكية.
وقالت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الفيل التي ترجع قصتها لعام 1916 كانت تشارك في إحدى عروض السيرك العالمية في ذلك الوقت الذي يدعى سيرك “تشارلي سباركس” وكانت الفيل تقوم بعرض ترويجي بولاية تينيسي الأمريكية.
وأضافت أنه أثناء مشاركة “مارى” وهى واحدة من أهم عناصر عرض السيرك في وقتها في موكب يدور في شوارع الولاية للترويج للسيرك تم تعيين حارس للفيل حديث العمل ولم يكن على دراية بالتعامل مع الحيوانات.
وبينما قام الحارس باستخدام عصى حديدية لوخز الفيل – حسبما روت الصحيفة – وذلك لإجبارها على القيام ببعض الحركات أمام المارة في الشوارع من أجل جذب انتباههم، لعدم خبرة الحارس استخدم هذه الحربة بقوة وكثرة الأمر الذي أدى إلى إصابة الفيل بجروح كثيرة في جميع أنحاء جسدها.


هاجت “مارى” في وسط الطريق ووسط تواجد عدد كبير من المارة وقامت بكسر أحد أفرع شجرة كانت بقربها وضربت بها الحارس على رأسه وعندما وقع الحارس أرضا قامت بالجلوس عليه لتنهى حياته في لحظتها، الأمر الذي أدى إلى استخدام شرطي كان متواجد مسدسه وأطلق عليها أكثر من 10 رصاصات ولكن كثافة جلد أنثى الفيل لم تجعل لتلك الرصاصات تأثير قوى عليها.
وبعد محاصرة الفيل في أحد الشوارع قام أحد المدربين المتمرسين بتهدئتها، ولكن حادث القتل الذي أثار الذعر في الشارع والولاية بأكملها أجبرت صاحب السيرك بالقبول بإعدام واحد من أهم عناصر السيرك “مارى” ليقف الجميع على الأسلوب الذي سيتم إعدامها به، ففي البداية تم طرح ربط أطرافها في قطارين على أن يقطع أطرافها وتموت بينما تبنى رأى آخر إعدامها بالكهرباء.
ولم يلق الاقتراحين القبول لدى الكثير ليتم الاتفاق في النهاية على إعدامها شنقا معلقه في أحد الأوناش التي يتم استخدامها في السكك الحديدية ونفذ الحكم في اليوم التالي لواقعة القتل لتصبح أول فيل يتم إعدامه شنقا في التاريخ.
نشرت صحيفة “الديلي ميل”، قصة لأنثى فيل تدعى “ماري” تحمل لقب أول فيل يتم إعدامه شنقا بعد اتهامها بقتل حارسها أثناء تقديم عرض للسيرك الذي تتواجد به برحلة داخل ولاية تينيسي الأمريكية.
وقالت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الفيل التي ترجع قصتها لعام 1916 كانت تشارك في إحدى عروض السيرك العالمية في ذلك الوقت الذي يدعى سيرك “تشارلي سباركس” وكانت الفيل تقوم بعرض ترويجي بولاية تينيسي الأمريكية.
وأضافت أنه أثناء مشاركة “مارى” وهى واحدة من أهم عناصر عرض السيرك في وقتها في موكب يدور في شوارع الولاية للترويج للسيرك تم تعيين حارس للفيل حديث العمل ولم يكن على دراية بالتعامل مع الحيوانات.
وبينما قام الحارس باستخدام عصى حديدية لوخز الفيل – حسبما روت الصحيفة – وذلك لإجبارها على القيام ببعض الحركات أمام المارة في الشوارع من أجل جذب انتباههم، لعدم خبرة الحارس استخدم هذه الحربة بقوة وكثرة الأمر الذي أدى إلى إصابة الفيل بجروح كثيرة في جميع أنحاء جسدها.


هاجت “مارى” في وسط الطريق ووسط تواجد عدد كبير من المارة وقامت بكسر أحد أفرع شجرة كانت بقربها وضربت بها الحارس على رأسه وعندما وقع الحارس أرضا قامت بالجلوس عليه لتنهى حياته في لحظتها، الأمر الذي أدى إلى استخدام شرطي كان متواجد مسدسه وأطلق عليها أكثر من 10 رصاصات ولكن كثافة جلد أنثى الفيل لم تجعل لتلك الرصاصات تأثير قوى عليها.
وبعد محاصرة الفيل في أحد الشوارع قام أحد المدربين المتمرسين بتهدئتها، ولكن حادث القتل الذي أثار الذعر في الشارع والولاية بأكملها أجبرت صاحب السيرك بالقبول بإعدام واحد من أهم عناصر السيرك “مارى” ليقف الجميع على الأسلوب الذي سيتم إعدامها به، ففي البداية تم طرح ربط أطرافها في قطارين على أن يقطع أطرافها وتموت بينما تبنى رأى آخر إعدامها بالكهرباء.
ولم يلق الاقتراحين القبول لدى الكثير ليتم الاتفاق في النهاية على إعدامها شنقا معلقه في أحد الأوناش التي يتم استخدامها في السكك الحديدية ونفذ الحكم في اليوم التالي لواقعة القتل لتصبح أول فيل يتم إعدامه شنقا في التاريخ.