المعروف أن عسل النحل له فوائد عديدة تجعله جزءا أساسيا من حياتنا اليومية،
سواء كغذاء صحي، أو كعلاج من أمراض متعددة، ربما هذه أحد الأسباب التي دفعت
العالم الكبير ألبرت اينشتاين لترديد مقولة شهيرة ذات يوم قال فيها: «إذا اختفى
النحل من الأرض، فإن البشرية ستهلك بعدها بـ4 سنوات».
كان لأينشتاين أسبابه المنطقية لطرح مقولة كتلك، حتى لو كان الأمر فيه شيء من
المبالغة، لكنه أقرب للحقيقة نوعًا ما، فعن طريق الأبحاث والدراسات، تأكد أن ما
يقرب من ثلث طعامنا يعتمد على تلقيح حشري بين الظهور بعضها البعض، وأن أنشط
حشرة تقوم بهذا الدور بشكل مستمر وكثيف، هي النحلة، لذلك فإن مما لا شك فيه أن
عالما بدون نحل سيعني عالم خال من الفواكه والخضروات والبذور، أو على الأقل لن
تفي المحاصيل بإحتياجات البشرية، بحسب موقع «mindblowing».
ستتحمل الحشرات الأخرى عناءً أكبر، وهو أمر لا يمكن التحكم فيه لفرض أشغال
إضافية على باقي الحشرا في حالة زوال النحل، لذلك شئنا أم أبينا ستستغرق عمليات
التلقيح وقتًا أطول.
وفي هذا التقرير يستعرض «المصري لايت» بعض المخاوف الضارة إذا تم القضاء
على النحل من الأرض.
5- إذا لم يتواجد النحل داخل حقول المزارعين، لن تتم عمليات التلقيح، بوالتالي
ستفشل عملية الحصاد كليا.
4- النحل هي الحشرة الوحيدة التي تقوم بتلقيح زهور الطعام التي يتم تناولها من قبل
البشر. لذلك، إذا النحل اختفى، يمكن أن تكون النتائج متدهورة.
3- عدد أقل من النحل يعني عدم وجود حبوب، وستختفي القهوة وسيقل البرسيم
المتاح لتغذية الأبقار الحلوب، وستقل الأمصال الوقائية التي تستخرج من النحل
والعسل لعلاج الأمراض.
2- ستخسر البشرية كل النباتات التي يلقحها النحل، وجميع الحيوانات التي تأكل هذه
النباتات. وهو ما يعني أن عالم خال من النحل يمكن أن يهلك بسببه عالم بشري
مكون من 7 مليار فرد.
1- ربما لن تهلك البشرية خلال 4 سنوات كما توقع أينشتاين، لكن المؤكد أن نتائج
غياب النحل ستكون وخيمة وكارثية على حساة الجنس البشري.
جدير بالذكر، أن النحل يتلاشى بسرعة بسبب المبيدات الضارة والمواد الكيميائية،
لذلك تحتاج هذه الممارسات لتقنين ومتابعة دقيقة للحفاظ على حياة الإنسان وشكل الطبيعة.
المعروف أن عسل النحل له فوائد عديدة تجعله جزءا أساسيا من حياتنا اليومية،
سواء كغذاء صحي، أو كعلاج من أمراض متعددة، ربما هذه أحد الأسباب التي دفعت
العالم الكبير ألبرت اينشتاين لترديد مقولة شهيرة ذات يوم قال فيها: «إذا اختفى
النحل من الأرض، فإن البشرية ستهلك بعدها بـ4 سنوات».
كان لأينشتاين أسبابه المنطقية لطرح مقولة كتلك، حتى لو كان الأمر فيه شيء من
المبالغة، لكنه أقرب للحقيقة نوعًا ما، فعن طريق الأبحاث والدراسات، تأكد أن ما
يقرب من ثلث طعامنا يعتمد على تلقيح حشري بين الظهور بعضها البعض، وأن أنشط
حشرة تقوم بهذا الدور بشكل مستمر وكثيف، هي النحلة، لذلك فإن مما لا شك فيه أن
عالما بدون نحل سيعني عالم خال من الفواكه والخضروات والبذور، أو على الأقل لن
تفي المحاصيل بإحتياجات البشرية، بحسب موقع «mindblowing».
ستتحمل الحشرات الأخرى عناءً أكبر، وهو أمر لا يمكن التحكم فيه لفرض أشغال
إضافية على باقي الحشرا في حالة زوال النحل، لذلك شئنا أم أبينا ستستغرق عمليات
التلقيح وقتًا أطول.
وفي هذا التقرير يستعرض «المصري لايت» بعض المخاوف الضارة إذا تم القضاء
على النحل من الأرض.
5- إذا لم يتواجد النحل داخل حقول المزارعين، لن تتم عمليات التلقيح، بوالتالي
ستفشل عملية الحصاد كليا.
4- النحل هي الحشرة الوحيدة التي تقوم بتلقيح زهور الطعام التي يتم تناولها من قبل
البشر. لذلك، إذا النحل اختفى، يمكن أن تكون النتائج متدهورة.
3- عدد أقل من النحل يعني عدم وجود حبوب، وستختفي القهوة وسيقل البرسيم
المتاح لتغذية الأبقار الحلوب، وستقل الأمصال الوقائية التي تستخرج من النحل
والعسل لعلاج الأمراض.
2- ستخسر البشرية كل النباتات التي يلقحها النحل، وجميع الحيوانات التي تأكل هذه
النباتات. وهو ما يعني أن عالم خال من النحل يمكن أن يهلك بسببه عالم بشري
مكون من 7 مليار فرد.
1- ربما لن تهلك البشرية خلال 4 سنوات كما توقع أينشتاين، لكن المؤكد أن نتائج
غياب النحل ستكون وخيمة وكارثية على حساة الجنس البشري.
جدير بالذكر، أن النحل يتلاشى بسرعة بسبب المبيدات الضارة والمواد الكيميائية،
لذلك تحتاج هذه الممارسات لتقنين ومتابعة دقيقة للحفاظ على حياة الإنسان وشكل الطبيعة.