مجلة عالم المعرفة : نجاح أول عملية زرع عضو ذكري في العالم

نجاح أول عملية زرع عضو ذكري في العالم

نجحت أول عملية زراعة عضو ذكري، وأدى وظيفته بنجاح في جنوب إفريقيا، وباتت زوجة الشاب الذي خضع في ديسمبر الماضي لعملية الزرع، حاملا في شهرها الرابع، بحسب "العربية. نت".
وتنتظر الزوجة مولودها الأول في أواخر الخريف المقبل، بحسب الطبيب الذي أجرى العملية، أندر فان در مروي.
وقاد مروي، الذي يرأس قسم المسالك البولية في جامعة Stellenbosch بمدينة هناك تحمل الاسم نفسه، في 11 ديسمبر الماضي، فريق أطباء وجراحين من الجامعة، لإجراء عملية الزرع التي استمرت 9 ساعات 
في مستشفى "تايغربرغ" بضواحي مدينة "كيب تاون" وكانت لشاب عمره 21 سنة.
وكان الأطباءُ استأصلوا عضو الشاب حين تعرض وهو بعمر 18 عامًا لعملية ختان فاشلة، سببت تشوهات ومضاعفات في عضوه، وبعد أقل من 3 أشهر بعد الزرع تعافى، وتمكن من الزواج.

ولم يُعلن الدكتور ميري عن حمل زوجة الشاب الذي ما زال اسمه مجهولا، إلا الخميس (11 يونيو 2015)، وفي محاضرة ألقاها في جامعة "ستلنبوش".
واعتبر أن الحمل هو أكبر دليلٍ على نجاح العملية التي سبق لأطباء بالصين إجراء واحدة قبلها، إلا أن جسم المحتاج رفض العضو بعد زرعه، فباءت بالفشل كعمليات زرع أخرى جرت في بلدان عدة فيما بعد، ولاقت الفشل نفسه.
أما الشأن الأخلاقي والديني فثار حولهما الجدل، حول حمل المرأة عبر عضو ذكري ليس لزوجها، وبعضهم أسموه "زنًا" واضحًا.
واستخدم من أجروا العملية تقنيات سبق وتم استعمالها في أول عملية زرع للوجه، للصق العضو المتبرع به، عبر ربط شعيرات دموية دقيقة وأعصاب، إلا أن هذه العملية أصعب بكثير.
نجحت أول عملية زراعة عضو ذكري، وأدى وظيفته بنجاح في جنوب إفريقيا، وباتت زوجة الشاب الذي خضع في ديسمبر الماضي لعملية الزرع، حاملا في شهرها الرابع، بحسب "العربية. نت".
وتنتظر الزوجة مولودها الأول في أواخر الخريف المقبل، بحسب الطبيب الذي أجرى العملية، أندر فان در مروي.
وقاد مروي، الذي يرأس قسم المسالك البولية في جامعة Stellenbosch بمدينة هناك تحمل الاسم نفسه، في 11 ديسمبر الماضي، فريق أطباء وجراحين من الجامعة، لإجراء عملية الزرع التي استمرت 9 ساعات 
في مستشفى "تايغربرغ" بضواحي مدينة "كيب تاون" وكانت لشاب عمره 21 سنة.
وكان الأطباءُ استأصلوا عضو الشاب حين تعرض وهو بعمر 18 عامًا لعملية ختان فاشلة، سببت تشوهات ومضاعفات في عضوه، وبعد أقل من 3 أشهر بعد الزرع تعافى، وتمكن من الزواج.

ولم يُعلن الدكتور ميري عن حمل زوجة الشاب الذي ما زال اسمه مجهولا، إلا الخميس (11 يونيو 2015)، وفي محاضرة ألقاها في جامعة "ستلنبوش".
واعتبر أن الحمل هو أكبر دليلٍ على نجاح العملية التي سبق لأطباء بالصين إجراء واحدة قبلها، إلا أن جسم المحتاج رفض العضو بعد زرعه، فباءت بالفشل كعمليات زرع أخرى جرت في بلدان عدة فيما بعد، ولاقت الفشل نفسه.
أما الشأن الأخلاقي والديني فثار حولهما الجدل، حول حمل المرأة عبر عضو ذكري ليس لزوجها، وبعضهم أسموه "زنًا" واضحًا.
واستخدم من أجروا العملية تقنيات سبق وتم استعمالها في أول عملية زرع للوجه، للصق العضو المتبرع به، عبر ربط شعيرات دموية دقيقة وأعصاب، إلا أن هذه العملية أصعب بكثير.