أثار مشهد ظهور حمار تائه يسير بين سيارات مرصوفة داخل موقف للسيارات بمطار القاهرة الدولي، سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذ بالانتشار سريعاً بعد نشره على موقع "يوتيوب".
ويبدو في المقطع المصور أن الحمار جاء من مكان مجهول، لا يعلم حتى العاملون في المطار كيفية دخوله، فيما يوجد الحراس حول المطار وعلى بوابات الدخول والمواقف المخصصة لاستقبال المسافرين القادمين إلى مصر، وكان من المفترض أنهم لاحظوا دخوله.
يأتي ذلك في الوقت الذي تناقلت وسائل الإعلام المحلية الخبر، مشيرة أن الأمر أثار بدوره استغراب ودهشة رجال الأمن، فهم يعلمون جيداً بوجود إجراءات مشددة، وأن التعليمات تفرض عدم السماح بدخول الحيوانات.
وبدا في المقطع عدد من عمال النظافة يهرولون خلف الحمار للسيطرة عليه وإخراجه من أرض المطار، قبل أن يتحول الأمر إلى مشكلة كبيرة، قد تنتهي باقتحام الحمار مدرج الطائرات.
سلطات المطار وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، بدأت تحقق في قضية الحمار الذي تمكن من خرق القوانين، ودخل المطار برغم التشديدات الأمنية، والحراسات وآلات المراقبة، ويبدو أن هناك حساباً منتظراً لمن يُكتشف تقصيره بعد انتهاء التحقيق.
المطار واجهة البلاد، ذلك الأمر متعارف عليه في جميع دول العالم، وتحرص البلدان أن تكون مطاراتها الأجمل بين مثيلاتها، والأكثر أماناً ونظافة وتسهيلات للمسافرين، فيما يعتبر تجوال حمارٍ بلا رقيب أو حسيب مصدر إزعاج لزائري مصر "المحروسة"، والأخيرة تعتمد بشكل كبير على السياحة التي تعد مصدر دخل أساسي.
المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم كانوا كصياد يجلس بانتظار وقوع فريسة في شباكه، وقد وجدوا في "حمار المطار" مادة دسمة للتعليق، حتى أخذت التعليقات أشكالاً مختلفة، لكنها لا تخلو من "الكوميديا السوداء" التي يتربع المصريون على قمة هرمها.
أحدهم كتب: "يا ترى الحمار كان ناوي يهرب من المحروسة ولا كان منتظر حد راجع من السفر"، فيما كتب آخر في تهكم شديد: "علشان السياح أول ما يوصلوا نقول لهم إن دي أقل حاجة هيشوفوها خلال زيارتهم لمصر".
محمد الزغبي، مغرد مصري قال في تغريدته: "مغترب قرر يرجع يستقر في مصر"، أما المواطن أحمد عثمان كتب ساخراً: "يبقى إنت أكيد في مصر... حتى الحمار عايز يطفش"، ومثله كتب محمد سلام "حتى الحمير عاوزة تسافر".
التغريدات ومشاركة فيديو "الحمار التائه" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأت ترتفع أرقامها بشكل كبير، حتى بات المقطع القصير حديث المصريين، الذين يعانون من أزمات حياتية مختلفة، وفي المواقف الغريبة يبادر المصريون ليعبروا عن سخطهم تجاه ما يعانونه من هذه المشاكل عبر التعليقات الساخرة، وهو أسلوب عرف به المصريون، الذين دائماً ما يحولون المواقف الحزينة إلى طريفة مضحكة، والمواقف المضحكة إلى سخرية سوداء، في أساليب ارتجالية يجيدونها بإتقان.
صرح مصدر مسؤول بوزارة الطيران المدني، أن وزير الطيران وجه بإجراء تحقيق عاجل في واقعة عثور رجال أمن شركة ميناء القاهرة الجوي على "حمار" بمنطقة الجراجات خارج مبني الركاب رقم 1 بمطار القاهرة .
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ «الشروق»، أنه تم السيطرة على الحمار، ونقله باحدي عربات النقل إلى خارج المطار فور ظهوره بمنطقة الجراجات".
وأشار المصدر، إلى أنه تم التنسيق مع شرطة ميناء القاهرة الجوي لبحث ملابسات الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة وإجراء مسح للمناطق الصحراوية المتاخمة للمطار والتي من الممكن أن تسلكها الحيوانات لتصل إلي حرم المطار.
أثار مشهد ظهور حمار تائه يسير بين سيارات مرصوفة داخل موقف للسيارات بمطار القاهرة الدولي، سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذ بالانتشار سريعاً بعد نشره على موقع "يوتيوب".
ويبدو في المقطع المصور أن الحمار جاء من مكان مجهول، لا يعلم حتى العاملون في المطار كيفية دخوله، فيما يوجد الحراس حول المطار وعلى بوابات الدخول والمواقف المخصصة لاستقبال المسافرين القادمين إلى مصر، وكان من المفترض أنهم لاحظوا دخوله.
يأتي ذلك في الوقت الذي تناقلت وسائل الإعلام المحلية الخبر، مشيرة أن الأمر أثار بدوره استغراب ودهشة رجال الأمن، فهم يعلمون جيداً بوجود إجراءات مشددة، وأن التعليمات تفرض عدم السماح بدخول الحيوانات.
وبدا في المقطع عدد من عمال النظافة يهرولون خلف الحمار للسيطرة عليه وإخراجه من أرض المطار، قبل أن يتحول الأمر إلى مشكلة كبيرة، قد تنتهي باقتحام الحمار مدرج الطائرات.
سلطات المطار وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام، بدأت تحقق في قضية الحمار الذي تمكن من خرق القوانين، ودخل المطار برغم التشديدات الأمنية، والحراسات وآلات المراقبة، ويبدو أن هناك حساباً منتظراً لمن يُكتشف تقصيره بعد انتهاء التحقيق.
المطار واجهة البلاد، ذلك الأمر متعارف عليه في جميع دول العالم، وتحرص البلدان أن تكون مطاراتها الأجمل بين مثيلاتها، والأكثر أماناً ونظافة وتسهيلات للمسافرين، فيما يعتبر تجوال حمارٍ بلا رقيب أو حسيب مصدر إزعاج لزائري مصر "المحروسة"، والأخيرة تعتمد بشكل كبير على السياحة التي تعد مصدر دخل أساسي.
المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم كانوا كصياد يجلس بانتظار وقوع فريسة في شباكه، وقد وجدوا في "حمار المطار" مادة دسمة للتعليق، حتى أخذت التعليقات أشكالاً مختلفة، لكنها لا تخلو من "الكوميديا السوداء" التي يتربع المصريون على قمة هرمها.
أحدهم كتب: "يا ترى الحمار كان ناوي يهرب من المحروسة ولا كان منتظر حد راجع من السفر"، فيما كتب آخر في تهكم شديد: "علشان السياح أول ما يوصلوا نقول لهم إن دي أقل حاجة هيشوفوها خلال زيارتهم لمصر".
محمد الزغبي، مغرد مصري قال في تغريدته: "مغترب قرر يرجع يستقر في مصر"، أما المواطن أحمد عثمان كتب ساخراً: "يبقى إنت أكيد في مصر... حتى الحمار عايز يطفش"، ومثله كتب محمد سلام "حتى الحمير عاوزة تسافر".
التغريدات ومشاركة فيديو "الحمار التائه" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأت ترتفع أرقامها بشكل كبير، حتى بات المقطع القصير حديث المصريين، الذين يعانون من أزمات حياتية مختلفة، وفي المواقف الغريبة يبادر المصريون ليعبروا عن سخطهم تجاه ما يعانونه من هذه المشاكل عبر التعليقات الساخرة، وهو أسلوب عرف به المصريون، الذين دائماً ما يحولون المواقف الحزينة إلى طريفة مضحكة، والمواقف المضحكة إلى سخرية سوداء، في أساليب ارتجالية يجيدونها بإتقان.
صرح مصدر مسؤول بوزارة الطيران المدني، أن وزير الطيران وجه بإجراء تحقيق عاجل في واقعة عثور رجال أمن شركة ميناء القاهرة الجوي على "حمار" بمنطقة الجراجات خارج مبني الركاب رقم 1 بمطار القاهرة .
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ «الشروق»، أنه تم السيطرة على الحمار، ونقله باحدي عربات النقل إلى خارج المطار فور ظهوره بمنطقة الجراجات".
وأشار المصدر، إلى أنه تم التنسيق مع شرطة ميناء القاهرة الجوي لبحث ملابسات الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة وإجراء مسح للمناطق الصحراوية المتاخمة للمطار والتي من الممكن أن تسلكها الحيوانات لتصل إلي حرم المطار.