مجلة عالم المعرفة : لماذا حرم الله الزنا ... قصة مبكية.

لماذا حرم الله الزنا ... قصة مبكية.

يروي الشيخ خالد الراشد قصة مبكية حصلت معه فيقول ،، اتصلت علي فتاة تعرض مشكلتها قالت : كانت لي علاقة مع شاب كان من ثمراتها أني وقعت في الحرام مرات ومرات لكنني بعد حج هذا العام تبت وندمت وأقلعت عن الذنب فبماذا تنصحني .
 قلت : اصدقي في التوبة واسألي الله الثبات فانفجرت باكية

 وهي تقول والله إني صادقة لقد أحرقت المعاصي قلبي وأجرت دمعي حاراً على وجهي فهدأتها وقلت أبشري بالخير فرحمة الرحمن واسعة وإنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى

قالت : بقيت مشكلة أعاني منها 

قلت : ما هي 

قالت : لا زال يتصل بي من حين إلى حين ، أو يرسل إلي رسائل في الجوال ، مع العلم أنه هو أيضاً قد صلح حاله وتبدلت أوضاعه 

فقلت : ما الهدف إذاً من الاتصال والإرسال ، هذا باب من أبواب الشيطان ولابد أن يغلق ، فإن الله عز وجل قال " لا تتبعوا خطوات الشيطان " ، إن كان صادقاً ويريد تصحيح ما كان فليطرق الباب من بابه 

قالت : إنه يستمع لأشرطتك ويتبع أخبارك 

قلت : أعطيني رقم هاتفه وسوف أتصل عليه 

اتصلت عليه وعرفته بحالي ففرح واستبشر 

قلت : اتصلت علي فتاة يهمها أمرك وتريد لك الخير 

لقد قالت إنك كنت أنت وإياها على علاقة محرمة وقد من الله عليكما بالهداية فاحمد الله على ذلك ، 

ثم قلت : لكن بقي أمر

قال : وما هو 

قلت : أمر الرسائل والإتصال ، إن كنت صادقاً تريد أن تصحح ما مضى فاطرق البيت من بابه 

كما قال الله " فأتوا البيوت من أبوابها " 

وإلا فاقطع ذلك وأغلق باب الشيطان فوعدني خيراً 

دارت الأيام ومضت الليالي ثم اتصلت علي الفتاة مرة أخرى 

فسألتها عن أخبارها وحالها 

فقالت لي : على أحسن حال

ثم سألتها عن فلان فقالت لي : لقد انقطعت الرسائل بيني وبينه وانقطع الاتصال لكن ...

ثم سكتت وطال سكوتها
فقلت : ما بك ؟

قالت : هناك أمر لابد أن تعرفه ، فكيف أستحي منك ولم أستحي من الله 

فقلت : وما هو ؟ 

قالت : إني متزوجة ، لم أقل لك إني متزوجة ، وعندي ثلاثة أطفال

فصعقت أنا وتلعثمت ولم أستطع الكلام ، صاح في داخلي صائح ونادى منادي يا الله !

ألهذه الدرجة وصل بنا الضياع والإنحلال ، حبست دموعي أساً على واقع المسلمين 

قالت باكية : لم لا تتكلم ؟ أعلم أن جرمي عظيم ولكني تائبة والله يحب التوابين ووالله إني نادمة ومنطرحة بباب رب العالمين

تمالكت نفسي وقلت : والأطفال ، أطفال من ؟

فقالت : أقسم بالله العظيم إنهم أبناء أبيهم وأنا متأكدة من ذلك 

فقلت : هل عرفت الآن لماذا كان الزنا من أشنع الجرائم وأقبحها 

به تنتهك الأعراض وتختلط الأحساب والأنساب

لذلك قال الله " ولا تقربوا الزنا ، إنه كان فاحشة وساء سبيلا " 

بل رتب عليه أبشع العقوبات الرجم حتى الموت ، وبدأ بالزانية قبل الزاني 

فقال " والزانية والزاني " فبدأ بها لأنها لو لم تمكنه من نفسها لما حدثت تلك الجريمة 

فبكت حتى قطعت قلبي من بكائها ، تقول : أشعر كلما رأيت زوجي أنني مجرمة وأني حقيرة ودائماً أردد على مسامعه سامحني واعف عني وهو لا يدري لماذا أقول له هذا بل فكرت مرات ومرات أنني أصارحه ، 

فقلت : استري على نفسك ، فمن سترت على نفسها ستر الله عليها ، ولكن اصدقي مع الله في التوبة ، وزاد بكائها 

يقول الشيخ : شعرت حينها أنها صادقة في توبتها أحسبها والله حسيبها وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

يروي الشيخ خالد الراشد قصة مبكية حصلت معه فيقول ،، اتصلت علي فتاة تعرض مشكلتها قالت : كانت لي علاقة مع شاب كان من ثمراتها أني وقعت في الحرام مرات ومرات لكنني بعد حج هذا العام تبت وندمت وأقلعت عن الذنب فبماذا تنصحني .
 قلت : اصدقي في التوبة واسألي الله الثبات فانفجرت باكية

 وهي تقول والله إني صادقة لقد أحرقت المعاصي قلبي وأجرت دمعي حاراً على وجهي فهدأتها وقلت أبشري بالخير فرحمة الرحمن واسعة وإنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى

قالت : بقيت مشكلة أعاني منها 

قلت : ما هي 

قالت : لا زال يتصل بي من حين إلى حين ، أو يرسل إلي رسائل في الجوال ، مع العلم أنه هو أيضاً قد صلح حاله وتبدلت أوضاعه 

فقلت : ما الهدف إذاً من الاتصال والإرسال ، هذا باب من أبواب الشيطان ولابد أن يغلق ، فإن الله عز وجل قال " لا تتبعوا خطوات الشيطان " ، إن كان صادقاً ويريد تصحيح ما كان فليطرق الباب من بابه 

قالت : إنه يستمع لأشرطتك ويتبع أخبارك 

قلت : أعطيني رقم هاتفه وسوف أتصل عليه 

اتصلت عليه وعرفته بحالي ففرح واستبشر 

قلت : اتصلت علي فتاة يهمها أمرك وتريد لك الخير 

لقد قالت إنك كنت أنت وإياها على علاقة محرمة وقد من الله عليكما بالهداية فاحمد الله على ذلك ، 

ثم قلت : لكن بقي أمر

قال : وما هو 

قلت : أمر الرسائل والإتصال ، إن كنت صادقاً تريد أن تصحح ما مضى فاطرق البيت من بابه 

كما قال الله " فأتوا البيوت من أبوابها " 

وإلا فاقطع ذلك وأغلق باب الشيطان فوعدني خيراً 

دارت الأيام ومضت الليالي ثم اتصلت علي الفتاة مرة أخرى 

فسألتها عن أخبارها وحالها 

فقالت لي : على أحسن حال

ثم سألتها عن فلان فقالت لي : لقد انقطعت الرسائل بيني وبينه وانقطع الاتصال لكن ...

ثم سكتت وطال سكوتها
فقلت : ما بك ؟

قالت : هناك أمر لابد أن تعرفه ، فكيف أستحي منك ولم أستحي من الله 

فقلت : وما هو ؟ 

قالت : إني متزوجة ، لم أقل لك إني متزوجة ، وعندي ثلاثة أطفال

فصعقت أنا وتلعثمت ولم أستطع الكلام ، صاح في داخلي صائح ونادى منادي يا الله !

ألهذه الدرجة وصل بنا الضياع والإنحلال ، حبست دموعي أساً على واقع المسلمين 

قالت باكية : لم لا تتكلم ؟ أعلم أن جرمي عظيم ولكني تائبة والله يحب التوابين ووالله إني نادمة ومنطرحة بباب رب العالمين

تمالكت نفسي وقلت : والأطفال ، أطفال من ؟

فقالت : أقسم بالله العظيم إنهم أبناء أبيهم وأنا متأكدة من ذلك 

فقلت : هل عرفت الآن لماذا كان الزنا من أشنع الجرائم وأقبحها 

به تنتهك الأعراض وتختلط الأحساب والأنساب

لذلك قال الله " ولا تقربوا الزنا ، إنه كان فاحشة وساء سبيلا " 

بل رتب عليه أبشع العقوبات الرجم حتى الموت ، وبدأ بالزانية قبل الزاني 

فقال " والزانية والزاني " فبدأ بها لأنها لو لم تمكنه من نفسها لما حدثت تلك الجريمة 

فبكت حتى قطعت قلبي من بكائها ، تقول : أشعر كلما رأيت زوجي أنني مجرمة وأني حقيرة ودائماً أردد على مسامعه سامحني واعف عني وهو لا يدري لماذا أقول له هذا بل فكرت مرات ومرات أنني أصارحه ، 

فقلت : استري على نفسك ، فمن سترت على نفسها ستر الله عليها ، ولكن اصدقي مع الله في التوبة ، وزاد بكائها 

يقول الشيخ : شعرت حينها أنها صادقة في توبتها أحسبها والله حسيبها وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون