في كل مرة يتفنن الناشطون أو المحتجون في المناسبات العالمية في كيفية التعبير عن معارضتهم للشعارات التي تطرح في قمم عالمية مثل مؤتمرات المناخ وحماية البيئة أو قمم قادة العالم على مختلف المستويات، ولا يتخيل القارئ أو المشاهد منذ الوهلة الأولى عن كيفية الأسلوب المختار أي لجماعة تظاهرية، ولكنه قد يتساءل بعد مشاهدة المنظر عن الشخص الذي فكر أو اقترح منذ هذا الأسلوب الاحتجاجي، وهذا ما شاهدناه هذه المرة في الأسلوب الذي استخدمه المتظاهرين في قمة العشرين التي تنطلق غدا السبت في برزبن الأسترالية، حيث ابتكر محتجون أستراليون وسيلة احتجاجية مبدعة، في واحد من أكثر الاحتجاجات تعبيرا عن المخاوف بشأن مخاطر التغييرات المناخية والاحتباس الحراري على الإنسان، إذ دفنوا رؤوسهم في الرمال على شاطئ بوندي الأسترالي، لإيصال رسالة إلى توني أبوت، رئيس الوزراء الأسترالي، وقادة قمة العشرين أستراليا لتنبيههم بمخاطر التغير المناخي. وحفر أكثر من 400 من النشطاء حفرات في الرمال حتى يتمكنوا من دفن رؤوسهم إلى منتصف أجسامهم، لمدة ثلاث دقائق متواصلة، احتجاجا على ما يسببه الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية من أضرار على الكوكب وحياة البشر]
وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية أمس، إن أكثر من 400 من المتظاهرين دفنوا رؤوسهم في الرمال على شاطئ بوندي في أستراليا، ساخرين من رفض الحكومة الأسترالية وضع قضية تغير المناخ على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين.
وأوضحت الصحيفة أن الآباء والأمهات مع أطفالهم وأطفال المدارس والعاملين في الدعاوى التجارية شاركوا في حفر ثقوب على الشاطئ، ووضعوا رؤوسهم، كما "تدفن النعامة رأسها في الرمال"، في رسالة تهكمية على فشل رئيس الوزراء الأسترالي في إدراج التغيرات المناخية التي تعد أكثر الأمور إزعاجا، في أعقاب اتفاق الولايات المتحدة والصين للحد من انبعاثات الكربون. وقال جوى هوكي، وزير الخزانة الأسترالي: "أنا متأكد أن هذه القضايا ستطرح للنقاش"، إلا أنها "ستمثل جزءا من جدول الأعمال، ولن تستحوذ عليه بشكل كامل".
وللحفاظ على الأجواء الأمنية لهذه القمة المهمة تم وضع خطة أمنية محكمة في المدينة التي تستضيف هذا الحدث من خلال معظم الشوارع الرئيسة المؤدية إلى مقر القمة، وسدت الكثير من الطرق وأخليت منطقة وسط المدينة نسبيا وقد كلفت هذه الخطة الحكومة الأسترالية 100 مليون دولار أسترالي (مليون دولار أمريكي) الفنادق التي سيقيم فيها القادة والطرق المؤدية إليها. ولعل الإجراءات الأمنية المصاحبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والمقرر أن يصل صباح غد السبت هي الأشد، بالنظر إلى الاستعدادات الأمنية التي نفذت حتى الآن. وقامت ثلاث مروحيات أمريكية بتدريبات أمس، واعتبر حرم جامعة كوينزلاند منطقة أمنية خاصة حيث من المقرر أن يلقي أوباما كلمة للطلاب هناك في اليوم نفسه.
وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة "ذا أستراليا" أمس، إن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من سلطات كوينزلاند إزالة ممر دائري حول الجامعة حتى لا يضطر موكب الرئيس أوباما إلى تبطيء السرعة. لكن سلطات الولاية رفضت الطلب كما رفضت التعليق على الإجراءات الأمنية الخاصة.
من جانب آخر، تتعامل الشرطة مع أكثر من 20 مجموعة احتجاجية تخطط لإقامة تظاهرات سلمية معظمها غدا السبت مع بدء أعمال القمة رسميا. وقالت الشرطة إن المتظاهرين المتطرفين قد يعكرون صفو بعض التظاهرات السلمية ما قد يتسبب في أعمال عنف وإضرار في الممتلكات على نحو ما جرى في قمم مجموعة العشرين السابقة. فقد تم نشر أكثر من ستة آلاف شرطي و900 جندي حول برزبن قبل بداية القمة المرتقبة.
في كل مرة يتفنن الناشطون أو المحتجون في المناسبات العالمية في كيفية التعبير عن معارضتهم للشعارات التي تطرح في قمم عالمية مثل مؤتمرات المناخ وحماية البيئة أو قمم قادة العالم على مختلف المستويات، ولا يتخيل القارئ أو المشاهد منذ الوهلة الأولى عن كيفية الأسلوب المختار أي لجماعة تظاهرية، ولكنه قد يتساءل بعد مشاهدة المنظر عن الشخص الذي فكر أو اقترح منذ هذا الأسلوب الاحتجاجي، وهذا ما شاهدناه هذه المرة في الأسلوب الذي استخدمه المتظاهرين في قمة العشرين التي تنطلق غدا السبت في برزبن الأسترالية، حيث ابتكر محتجون أستراليون وسيلة احتجاجية مبدعة، في واحد من أكثر الاحتجاجات تعبيرا عن المخاوف بشأن مخاطر التغييرات المناخية والاحتباس الحراري على الإنسان، إذ دفنوا رؤوسهم في الرمال على شاطئ بوندي الأسترالي، لإيصال رسالة إلى توني أبوت، رئيس الوزراء الأسترالي، وقادة قمة العشرين أستراليا لتنبيههم بمخاطر التغير المناخي. وحفر أكثر من 400 من النشطاء حفرات في الرمال حتى يتمكنوا من دفن رؤوسهم إلى منتصف أجسامهم، لمدة ثلاث دقائق متواصلة، احتجاجا على ما يسببه الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية من أضرار على الكوكب وحياة البشر]
وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية أمس، إن أكثر من 400 من المتظاهرين دفنوا رؤوسهم في الرمال على شاطئ بوندي في أستراليا، ساخرين من رفض الحكومة الأسترالية وضع قضية تغير المناخ على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين.
وأوضحت الصحيفة أن الآباء والأمهات مع أطفالهم وأطفال المدارس والعاملين في الدعاوى التجارية شاركوا في حفر ثقوب على الشاطئ، ووضعوا رؤوسهم، كما "تدفن النعامة رأسها في الرمال"، في رسالة تهكمية على فشل رئيس الوزراء الأسترالي في إدراج التغيرات المناخية التي تعد أكثر الأمور إزعاجا، في أعقاب اتفاق الولايات المتحدة والصين للحد من انبعاثات الكربون. وقال جوى هوكي، وزير الخزانة الأسترالي: "أنا متأكد أن هذه القضايا ستطرح للنقاش"، إلا أنها "ستمثل جزءا من جدول الأعمال، ولن تستحوذ عليه بشكل كامل".
وللحفاظ على الأجواء الأمنية لهذه القمة المهمة تم وضع خطة أمنية محكمة في المدينة التي تستضيف هذا الحدث من خلال معظم الشوارع الرئيسة المؤدية إلى مقر القمة، وسدت الكثير من الطرق وأخليت منطقة وسط المدينة نسبيا وقد كلفت هذه الخطة الحكومة الأسترالية 100 مليون دولار أسترالي (مليون دولار أمريكي) الفنادق التي سيقيم فيها القادة والطرق المؤدية إليها. ولعل الإجراءات الأمنية المصاحبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والمقرر أن يصل صباح غد السبت هي الأشد، بالنظر إلى الاستعدادات الأمنية التي نفذت حتى الآن. وقامت ثلاث مروحيات أمريكية بتدريبات أمس، واعتبر حرم جامعة كوينزلاند منطقة أمنية خاصة حيث من المقرر أن يلقي أوباما كلمة للطلاب هناك في اليوم نفسه.
وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة "ذا أستراليا" أمس، إن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من سلطات كوينزلاند إزالة ممر دائري حول الجامعة حتى لا يضطر موكب الرئيس أوباما إلى تبطيء السرعة. لكن سلطات الولاية رفضت الطلب كما رفضت التعليق على الإجراءات الأمنية الخاصة.
من جانب آخر، تتعامل الشرطة مع أكثر من 20 مجموعة احتجاجية تخطط لإقامة تظاهرات سلمية معظمها غدا السبت مع بدء أعمال القمة رسميا. وقالت الشرطة إن المتظاهرين المتطرفين قد يعكرون صفو بعض التظاهرات السلمية ما قد يتسبب في أعمال عنف وإضرار في الممتلكات على نحو ما جرى في قمم مجموعة العشرين السابقة. فقد تم نشر أكثر من ستة آلاف شرطي و900 جندي حول برزبن قبل بداية القمة المرتقبة.