أرجعت مصادر أمنية سبب إقالة اللواء محمد إبراهيم من وزارة الداخلية، لعدة أسباب، من أهمها الإهمال في ملف القضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف المنشئات العامة والخاصة والأفراد من خلال زرع عبوات ناسفة والتي حصدت أرواح العديد من رجال الشرطة فضلاً عن المدنيين.
وأضافت المصادر أن تفجيرات دار القضاء العالي كانت آخر العمليات التي استهدفت منشأة حيوية وحساسة بل كادت أن تصل إلى مكتب النائب العام، مشيرًا إلى أن رصد العديد من التجاوزات من قبل أفراد الشرطة أيضًا كان له دور كبير في الإطاحة به، خاصة بعد مؤشرات تدل على غضب الشارع المصري تجاه أفراد الشرطة بسبب التجاوزات.
وأوضحت المصادر أن هناك بعض الوقائع التي أثبتت وجود تقصير وإهمال مثل واقعة مقتل شيماء الصباغ ومقتل 20 من أفراد "وايت نايتس" وتعذيب محامي المطرية حتى الموت، مشيرة إلى أن هذه الوقائع أثقلت الغضب تجاه وزير الداخلية مما استدعى الإطاحة به.
ونرصد أبرز هذه الوقائع بالتفصيل:- وأبرزها انفجار أمام قصر الاتحادية أسفر عن استشهاد العقيد أحمد العشماوي، وإصابة النقيب طارق عبدالوهاب، بتهتك بالساقين، وأمناء الشرطة أحمد عوض الله، تهتك بالساقين، وأشرف صبحي محمد، كسر بالساقين، وجمعة حسين محمد، كسر بالساق اليمني.
وأسفر الانفجار الثاني بعد نصف ساعة عن استشهاد المقدم محمد لطفي، وإصابة النقيب أحمد فاروق، بكسر في الساقين، والعميد محمد الجندي واللواء علاء عبدالظاهر، بقطع في الساقين وشظايا بالبطن، وأمناء الشرطة أحمد عبدالخالق، بقطع في الساق الأيمن، وإبراهيم عبدالعليم محمد، بكسر في الساقين، ومحمد عبدالرازق إبراهيم، بكسر في الساقين.
كما شهد قصر الرئاسة بحدائق القبة تفجير 3 قنابل أمام بوابة القصر خلال شهر ونصف وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص من بينهم عقيد وأمين شرطة .
وتعرض مبني مديرية شمال سيناء إلى ما يقرب من 6 محاولات لتفجيرها نجح الإرهابيون في تفجير سيارات مفخخة 3 مرات على التوالي وأسفرت عن سقوط العشرات والقتلى بسبب إطلاق قذائف الهاون.
كما تعرضت 8 أكمنة شرطية منها كمين الساحة الشعبية بمدينة رفح لهجوم بقذائف الهاون أيضا، وتعرض فندق القوات المسلحة بمدينة العريش لقذيفتي هاون واستراحة ضباط الشرطة المجاورة لميناء العريش البحري وكمين الشيخ زويد ورفح ، ومعسكر قوات الأمن المركزي.
وكانت مذبحة الدفاع الجوي واحدة من أسباب إقالة وزير الداخلية والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بسبب تدافع الجماهير داخل قفص حديدي أعدته الداخلية لدخول جماهير الزمالك في مباراة انبي بالدوري العام أدى إلى إصابات بكدمات في الصدر والرأس والرقبة. وتسببت أيضًا قضية مقتل شيماء الصباغ المحظور فيها النشر بقرار من النائب العام في خروج إبراهيم، بعد أن قتلت خلال مشاركتها في مظاهرة لحزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" وأعضائه بمنطقة وسط القاهرة، ومازال المتهم هاربًا، بينما اتهم شهود العيان ضابط ملثم بقتلها .
وأخيرا جاء تفجير عبوة ناسفة أمام مبنى دار القضاء والذي أسفر عن مقتل شابين، وأصيب تسعة أشخاص آخرين، بينهم سبعة من الشرطة ويأتي هذا التفجير بعد أربعة أيام من سلسلة تفجيرات في القاهرة أوقعت قتيلا واحدا وستة جرحى واستهدفت مطعم بيتزا وأربعة مكاتب لشركات هواتف خلوية ومركزا للشرطة. بالإضافة إلى تفجيرات البنوك
أرجعت مصادر أمنية سبب إقالة اللواء محمد إبراهيم من وزارة الداخلية، لعدة أسباب، من أهمها الإهمال في ملف القضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف المنشئات العامة والخاصة والأفراد من خلال زرع عبوات ناسفة والتي حصدت أرواح العديد من رجال الشرطة فضلاً عن المدنيين.
وأضافت المصادر أن تفجيرات دار القضاء العالي كانت آخر العمليات التي استهدفت منشأة حيوية وحساسة بل كادت أن تصل إلى مكتب النائب العام، مشيرًا إلى أن رصد العديد من التجاوزات من قبل أفراد الشرطة أيضًا كان له دور كبير في الإطاحة به، خاصة بعد مؤشرات تدل على غضب الشارع المصري تجاه أفراد الشرطة بسبب التجاوزات.
وأوضحت المصادر أن هناك بعض الوقائع التي أثبتت وجود تقصير وإهمال مثل واقعة مقتل شيماء الصباغ ومقتل 20 من أفراد "وايت نايتس" وتعذيب محامي المطرية حتى الموت، مشيرة إلى أن هذه الوقائع أثقلت الغضب تجاه وزير الداخلية مما استدعى الإطاحة به.
ونرصد أبرز هذه الوقائع بالتفصيل:- وأبرزها انفجار أمام قصر الاتحادية أسفر عن استشهاد العقيد أحمد العشماوي، وإصابة النقيب طارق عبدالوهاب، بتهتك بالساقين، وأمناء الشرطة أحمد عوض الله، تهتك بالساقين، وأشرف صبحي محمد، كسر بالساقين، وجمعة حسين محمد، كسر بالساق اليمني.
وأسفر الانفجار الثاني بعد نصف ساعة عن استشهاد المقدم محمد لطفي، وإصابة النقيب أحمد فاروق، بكسر في الساقين، والعميد محمد الجندي واللواء علاء عبدالظاهر، بقطع في الساقين وشظايا بالبطن، وأمناء الشرطة أحمد عبدالخالق، بقطع في الساق الأيمن، وإبراهيم عبدالعليم محمد، بكسر في الساقين، ومحمد عبدالرازق إبراهيم، بكسر في الساقين.
كما شهد قصر الرئاسة بحدائق القبة تفجير 3 قنابل أمام بوابة القصر خلال شهر ونصف وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص من بينهم عقيد وأمين شرطة .
وتعرض مبني مديرية شمال سيناء إلى ما يقرب من 6 محاولات لتفجيرها نجح الإرهابيون في تفجير سيارات مفخخة 3 مرات على التوالي وأسفرت عن سقوط العشرات والقتلى بسبب إطلاق قذائف الهاون.
كما تعرضت 8 أكمنة شرطية منها كمين الساحة الشعبية بمدينة رفح لهجوم بقذائف الهاون أيضا، وتعرض فندق القوات المسلحة بمدينة العريش لقذيفتي هاون واستراحة ضباط الشرطة المجاورة لميناء العريش البحري وكمين الشيخ زويد ورفح ، ومعسكر قوات الأمن المركزي.
وكانت مذبحة الدفاع الجوي واحدة من أسباب إقالة وزير الداخلية والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بسبب تدافع الجماهير داخل قفص حديدي أعدته الداخلية لدخول جماهير الزمالك في مباراة انبي بالدوري العام أدى إلى إصابات بكدمات في الصدر والرأس والرقبة. وتسببت أيضًا قضية مقتل شيماء الصباغ المحظور فيها النشر بقرار من النائب العام في خروج إبراهيم، بعد أن قتلت خلال مشاركتها في مظاهرة لحزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" وأعضائه بمنطقة وسط القاهرة، ومازال المتهم هاربًا، بينما اتهم شهود العيان ضابط ملثم بقتلها .
وأخيرا جاء تفجير عبوة ناسفة أمام مبنى دار القضاء والذي أسفر عن مقتل شابين، وأصيب تسعة أشخاص آخرين، بينهم سبعة من الشرطة ويأتي هذا التفجير بعد أربعة أيام من سلسلة تفجيرات في القاهرة أوقعت قتيلا واحدا وستة جرحى واستهدفت مطعم بيتزا وأربعة مكاتب لشركات هواتف خلوية ومركزا للشرطة. بالإضافة إلى تفجيرات البنوك