مجلة عالم المعرفة : شاب ذهب ليتزوج ابنة مزارع ، فكان الشرط الذي فرضه عليه المزارع للقبول عجيباً ، شاهد كيف تعامل الشاب معه

شاب ذهب ليتزوج ابنة مزارع ، فكان الشرط الذي فرضه عليه المزارع للقبول عجيباً ، شاهد كيف تعامل الشاب معه

شاب ذهب ليتزوج ابنة مزارع ، فكان الشرط الذي فرضه عليه المزارع للقبول عجيباً ، شاهد كيف تعامل الشاب معه

رأى شاباً فتاة خارقة الجمال يبدو عليها الخلق الحسن فأحبها

وعندما تبعها ليعرف مكان سكنها 

ويتقدم لها من والدها 

اكتشف أنها ابنة أحد المزارعين الأثرياء المتواجدين في المدينة

وقرر أنه سيتقدم لتلك الفتاة مهما كان الثمن

وأنه سيبذل قصار جهده لينال رضى المزارع ليزوجه ابنته

وبالفعل ذهب لذلك المزارع وأخبره أنه معجب بابنته

وأنه يريد أن يتزوجها 

عندها أخبره المزارع أن هناك شرطاً ينبغي عليه أن ينفذه 

لكي يقبل به زوجاً لابنته

فاستبشر الشاب وقال للمزارع تفضل قل ما تشاء

عندها قال له المزارع لدي ثلاثة أثوار 

سأخرجهم لك 

في كل يوم واحد 



وإذا تمكنت من مسك ذيل أحدهم سأزوجك ابنتي 

فوافق الشاب على طلب المزارع وبالفعل 

في اليوم الأول ذهب الشاب 

ففتح المزارع باب أحد الغرف فخرج ثور ضخم 

لم ير الشاب ثور في خطورته وضخامته 

ارتعب الشاب من المنظر وقرر أن لا يحاول معه حتى لا يخسر حياته

وولى هارباً تاركاً للثور الحرية في الركض في المزرعة 

وكان في بال الشاب أنه سيعود في الغد ليحاول الإمساك بذيل الثور الثاني 

الذي سيكون بالتأكيد أسهل من الإمساك بذيل هذا الثور

وفي اليوم التالي فتح المزارع باب الغرفة فإذا بثور ضخم 

خرج وهو يشخر ويسيل لعابه وهو ينظر لذلك الشاب 

فخاف الشاب أكثر من خوفه الذي كان بالأمس 

وقرر أن يحاول مع الثور الثالث أياً كان 

لأنه لن يجد أوحش من هذين الثورين 

وبالفعل عاد في اليوم الثالث ففتح المزارع باب الغرفة 

فخرج ثوراً هزيلاً جداً

ابتسم الشاب وهاجمه ليمسك ذيله

ولكنه لم يجد ذيل للثور حتى يمسكه منه !!

العبرة تتوالى الفرص وكلما ضيعت إحداها جاءت الأخرى بشكل أصعب وأخطر 

فإن ضيعتها جميعها وأبيت أن تخاطر فستضيع عمرك وستندم على كل فرصة 

كان بإمكانك أن تخاطر فيها وتكسب الكثير

وكما قال هيلين كيلر " الحياة إما أن تكون مغامرة ذات مخاطر جسيمة أو لا شيء على الإطلاق "

وكما قال الشاعر " لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا‏ "

حتى في موضوع العبادات يجب أن تصبر وتوكل أمرك لله عز وجل حتى تستحق الجنة

قال تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " 

شاب ذهب ليتزوج ابنة مزارع ، فكان الشرط الذي فرضه عليه المزارع للقبول عجيباً ، شاهد كيف تعامل الشاب معه

رأى شاباً فتاة خارقة الجمال يبدو عليها الخلق الحسن فأحبها

وعندما تبعها ليعرف مكان سكنها 

ويتقدم لها من والدها 

اكتشف أنها ابنة أحد المزارعين الأثرياء المتواجدين في المدينة

وقرر أنه سيتقدم لتلك الفتاة مهما كان الثمن

وأنه سيبذل قصار جهده لينال رضى المزارع ليزوجه ابنته

وبالفعل ذهب لذلك المزارع وأخبره أنه معجب بابنته

وأنه يريد أن يتزوجها 

عندها أخبره المزارع أن هناك شرطاً ينبغي عليه أن ينفذه 

لكي يقبل به زوجاً لابنته

فاستبشر الشاب وقال للمزارع تفضل قل ما تشاء

عندها قال له المزارع لدي ثلاثة أثوار 

سأخرجهم لك 

في كل يوم واحد 



وإذا تمكنت من مسك ذيل أحدهم سأزوجك ابنتي 

فوافق الشاب على طلب المزارع وبالفعل 

في اليوم الأول ذهب الشاب 

ففتح المزارع باب أحد الغرف فخرج ثور ضخم 

لم ير الشاب ثور في خطورته وضخامته 

ارتعب الشاب من المنظر وقرر أن لا يحاول معه حتى لا يخسر حياته

وولى هارباً تاركاً للثور الحرية في الركض في المزرعة 

وكان في بال الشاب أنه سيعود في الغد ليحاول الإمساك بذيل الثور الثاني 

الذي سيكون بالتأكيد أسهل من الإمساك بذيل هذا الثور

وفي اليوم التالي فتح المزارع باب الغرفة فإذا بثور ضخم 

خرج وهو يشخر ويسيل لعابه وهو ينظر لذلك الشاب 

فخاف الشاب أكثر من خوفه الذي كان بالأمس 

وقرر أن يحاول مع الثور الثالث أياً كان 

لأنه لن يجد أوحش من هذين الثورين 

وبالفعل عاد في اليوم الثالث ففتح المزارع باب الغرفة 

فخرج ثوراً هزيلاً جداً

ابتسم الشاب وهاجمه ليمسك ذيله

ولكنه لم يجد ذيل للثور حتى يمسكه منه !!

العبرة تتوالى الفرص وكلما ضيعت إحداها جاءت الأخرى بشكل أصعب وأخطر 

فإن ضيعتها جميعها وأبيت أن تخاطر فستضيع عمرك وستندم على كل فرصة 

كان بإمكانك أن تخاطر فيها وتكسب الكثير

وكما قال هيلين كيلر " الحياة إما أن تكون مغامرة ذات مخاطر جسيمة أو لا شيء على الإطلاق "

وكما قال الشاعر " لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا‏ "

حتى في موضوع العبادات يجب أن تصبر وتوكل أمرك لله عز وجل حتى تستحق الجنة

قال تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب "