مجلة عالم المعرفة : طفل بالقريات يعرّض حياته للخطر وينقذ شقيقاته من حريق بمنزلهم

طفل بالقريات يعرّض حياته للخطر وينقذ شقيقاته من حريق بمنزلهم

ضرب طفل بالقريات لم يتجاوز العاشرة من عمره مثالاً كبيراً للتضحية والاستشعار بالمسؤولية بعد أن خاطر بحياته لإنقاذ شقيقاته من حريق شب بمكان جلوسهن داخل المنزل.
 
وبحسب التفاصيل فإن الطفل "ريّان موسى البلوي" من سكان حي الخالدية بالقريات أثناء قيامه بتعبئة المدفأة بمادة الكاز وبجانبه بعض من شقيقاته والخادمة بصالة البيت التي تقع بالدور الثاني من منزلهم اشتعل أنبوب التعبئة بالنار وامتدت لكامل المدفأة فأصبحت كرة من اللهب.
 
ورغم خطورة الموقف قام "ريان" بحمل المدفأة وهي مشتعلة بالنيران وأخرجها بعيداً عن شقيقاته، قبل أن تغطي النيران والدخان المتصاعد منها المكان ما يعرضهن للاحتراق أو الاختناق.

 
وتحمل الطفل الشجاع لهيب النيران ووضع المدفأة في دورة المياه، فيما قامت شقيقاته والخادمة بسكب المياه على المدفأة لتنطفئ النيران، لينقذ "ريان" -بعد عناية الله لهم - بتصرفه الشجاع هذا شقيقاته والخادمة وينقذ نفسه من موت كان قريباً منهم.
 
وعن طريق أحد الجيران ووالدته تم إسعافه لمستشفى القريات العام حيث تعرض ريان لحروق في مناطق مختلفة من جسمه نوّم على إثرها بالمستشفى وما يزال يتلقّى به العلاج.
 
وقد باشر الدفاع المدني والأدلة الجنائية الحادثة كما قام مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة القريات العقيد "قاسم الموسر" بالاطمئنان على صحة الطفل وتهنئة والده بسلامته وبشجاعته التي أنقذ بها بفضل الله شقيقاته، كما ذكر العقيد الموسر لـ"سبق" أن حالة الطفل مستقرة وقريباً بمشيئة الله يعود لأسرته وهو بصحة وعافية .
 
وقام عدد من سكان الحي وزملاء ريان بالمدرسة ومعلموه بزيارته في المستشفى وتهنئته بالسلامة .
 
وقدّم شقيق ريان شكره لكل من مدير الدفاع المدني بالقريات ومدير مستشفى القريات العام ومدير شرطة القريات ومدير الأدلة الجنائية لحرصهم واهتمامهم بحالة شقيقه وتفاعلهم مع الحدث الذي أصابهم .
ضرب طفل بالقريات لم يتجاوز العاشرة من عمره مثالاً كبيراً للتضحية والاستشعار بالمسؤولية بعد أن خاطر بحياته لإنقاذ شقيقاته من حريق شب بمكان جلوسهن داخل المنزل.
 
وبحسب التفاصيل فإن الطفل "ريّان موسى البلوي" من سكان حي الخالدية بالقريات أثناء قيامه بتعبئة المدفأة بمادة الكاز وبجانبه بعض من شقيقاته والخادمة بصالة البيت التي تقع بالدور الثاني من منزلهم اشتعل أنبوب التعبئة بالنار وامتدت لكامل المدفأة فأصبحت كرة من اللهب.
 
ورغم خطورة الموقف قام "ريان" بحمل المدفأة وهي مشتعلة بالنيران وأخرجها بعيداً عن شقيقاته، قبل أن تغطي النيران والدخان المتصاعد منها المكان ما يعرضهن للاحتراق أو الاختناق.

 
وتحمل الطفل الشجاع لهيب النيران ووضع المدفأة في دورة المياه، فيما قامت شقيقاته والخادمة بسكب المياه على المدفأة لتنطفئ النيران، لينقذ "ريان" -بعد عناية الله لهم - بتصرفه الشجاع هذا شقيقاته والخادمة وينقذ نفسه من موت كان قريباً منهم.
 
وعن طريق أحد الجيران ووالدته تم إسعافه لمستشفى القريات العام حيث تعرض ريان لحروق في مناطق مختلفة من جسمه نوّم على إثرها بالمستشفى وما يزال يتلقّى به العلاج.
 
وقد باشر الدفاع المدني والأدلة الجنائية الحادثة كما قام مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة القريات العقيد "قاسم الموسر" بالاطمئنان على صحة الطفل وتهنئة والده بسلامته وبشجاعته التي أنقذ بها بفضل الله شقيقاته، كما ذكر العقيد الموسر لـ"سبق" أن حالة الطفل مستقرة وقريباً بمشيئة الله يعود لأسرته وهو بصحة وعافية .
 
وقام عدد من سكان الحي وزملاء ريان بالمدرسة ومعلموه بزيارته في المستشفى وتهنئته بالسلامة .
 
وقدّم شقيق ريان شكره لكل من مدير الدفاع المدني بالقريات ومدير مستشفى القريات العام ومدير شرطة القريات ومدير الأدلة الجنائية لحرصهم واهتمامهم بحالة شقيقه وتفاعلهم مع الحدث الذي أصابهم .