مجلة عالم المعرفة : آخر ما قالة الطيار الأردني من كلمات قبل أن تحرقه داعش حيا

آخر ما قالة الطيار الأردني من كلمات قبل أن تحرقه داعش حيا


قالت زوجة الكساسبة  في حوار لإحدى الصحف إنها لم تستطع حبس دموعها عندما تذكرت كلمات زوجها قبل أن يغادر لرحلته الأخيرة، ونقلت عنها قولها: "كان لديه شعور بأن شيئا ما لن يكون على ما يرام، وكان قوله هذا غريبا، ولم يقله أبدا من قبل"، وبعدها بساعات أُسقطت طائرته فى الرقة، واحتجزه تنظيم داعش.



واستعادت أنوار ذكرياتها مع معاذ، ولمعت عيناها عندما تذكرت زواجهما السعيد الذي لم يتعد الخمسة أشهر، ولكنها بالنسبة لها "أفضل من الـ25 عاما التي مضت" من حياتها.

وأضافت أنوار أن المرة الأخيرة التي تحدثت فيها مع زوجها، كانت عن الصلاة، عندما ذكّرها معاذ بأن تؤدي صلاة المغرب، وأخبرها أنه صلى للشهداء الذين لم يكن يعلم أنه سيكون واحدا منهم عن قريب. 


وتقول عائلة الكساسبة إنه كان شابا متدينا وخلوقا ومحبا لعائلته، وكان دائم الحرص على الذهاب للمدرسة، والتقدم في حياته سريعا، وكأنه كان يعلم أن عمره قصير، حتى إنه فى سن السادسة والعشرين، اشترى مزرعة، وعلى الرغم من أن والد معاذ كان يتمنى لابنه أن يدرس الطب في موسكو، إلا أن معاذ كان عازما على الانضمام لسلاح الطيران، وكان فخورا بكونه طيارا.


مقطع فيديو للطيار الأردني معاذ الكساسبة؛ الذي ُقتل حرقا على يد التنظيم بعد سقوطه أسيرا؛ قبل إعدامه يتحدث فيه عن الدول المشاركة في الحرب على داعش؛ وكافة المعلومات المتعلقة بالحرب على التنظيم.

وقال ،معاذ”؛ ويظهر علي وجهه علامات التعذيب؛ إن المهمة التي تم أسره خلالها كانت الدول المشاركة بها ،الإمارات والمغرب والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف الطيار الأردني؛ بعد أن دخلنا إلي منطقة العمليات تم إبلاغي أن هناك نار تخرج من مؤخرة المحرك؛ بعد أن اشتعلت به النيران؛ فقمت بالخروج من الطائرة وسقطت في النهر وبعدها تم أسري.
وعن الدول العربية المشاركة في الحرب على ،داعش”؛ قال؛ إن الدول المشاركة في الأردن والإمارات والسودية والكويت وقطر وعمان والبحرين.
وأكد ،معاذ”؛ أن الطيران الاجنبي وبالاخص الأمريكي والفرنسي ينطلق من قواعد الطيران الأردنية.

قالت زوجة الكساسبة  في حوار لإحدى الصحف إنها لم تستطع حبس دموعها عندما تذكرت كلمات زوجها قبل أن يغادر لرحلته الأخيرة، ونقلت عنها قولها: "كان لديه شعور بأن شيئا ما لن يكون على ما يرام، وكان قوله هذا غريبا، ولم يقله أبدا من قبل"، وبعدها بساعات أُسقطت طائرته فى الرقة، واحتجزه تنظيم داعش.



واستعادت أنوار ذكرياتها مع معاذ، ولمعت عيناها عندما تذكرت زواجهما السعيد الذي لم يتعد الخمسة أشهر، ولكنها بالنسبة لها "أفضل من الـ25 عاما التي مضت" من حياتها.

وأضافت أنوار أن المرة الأخيرة التي تحدثت فيها مع زوجها، كانت عن الصلاة، عندما ذكّرها معاذ بأن تؤدي صلاة المغرب، وأخبرها أنه صلى للشهداء الذين لم يكن يعلم أنه سيكون واحدا منهم عن قريب. 


وتقول عائلة الكساسبة إنه كان شابا متدينا وخلوقا ومحبا لعائلته، وكان دائم الحرص على الذهاب للمدرسة، والتقدم في حياته سريعا، وكأنه كان يعلم أن عمره قصير، حتى إنه فى سن السادسة والعشرين، اشترى مزرعة، وعلى الرغم من أن والد معاذ كان يتمنى لابنه أن يدرس الطب في موسكو، إلا أن معاذ كان عازما على الانضمام لسلاح الطيران، وكان فخورا بكونه طيارا.


مقطع فيديو للطيار الأردني معاذ الكساسبة؛ الذي ُقتل حرقا على يد التنظيم بعد سقوطه أسيرا؛ قبل إعدامه يتحدث فيه عن الدول المشاركة في الحرب على داعش؛ وكافة المعلومات المتعلقة بالحرب على التنظيم.

وقال ،معاذ”؛ ويظهر علي وجهه علامات التعذيب؛ إن المهمة التي تم أسره خلالها كانت الدول المشاركة بها ،الإمارات والمغرب والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف الطيار الأردني؛ بعد أن دخلنا إلي منطقة العمليات تم إبلاغي أن هناك نار تخرج من مؤخرة المحرك؛ بعد أن اشتعلت به النيران؛ فقمت بالخروج من الطائرة وسقطت في النهر وبعدها تم أسري.
وعن الدول العربية المشاركة في الحرب على ،داعش”؛ قال؛ إن الدول المشاركة في الأردن والإمارات والسودية والكويت وقطر وعمان والبحرين.
وأكد ،معاذ”؛ أن الطيران الاجنبي وبالاخص الأمريكي والفرنسي ينطلق من قواعد الطيران الأردنية.