في حادث عنصري شهدته إحدى مؤسسات تكوين المحامين بالعاصمة الفرنسية “باريس”، خلع أستاذ ملابسه يوم الجمعة الماضي أثناء حصة دراسية احتجاجاً على وجود طالبة محجبة في الفصل.
وحسب ماصرح به أحد الحاضرين للواقعة لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإنه وبعد وصول الأستاذ و المحامي “جريكوار لافارج”،وهو عضو في حزب عضو “الاتحاد من أجل حركة شعبية” اليميني المتطرف، إلى الفصل الدراسي، لاحظ هذا الأخير وجود طالبة محجبة وهو ما أثار غضبه حيث إقترب منها مطالبا إياها بنزع حجابها أو مغادرة الفصل الدراسي،
وهو ما أثار احتجاجات زملائها الذين تصدوا لهذا التصرف العنصري حيث منعوه من إكمال كلامه العنصري الشيء الذي أدى إلى غضب الأستاد ودفعه بمغادرة القاعة قبل أن يعود إليها على وجه السرعة،ويتجرّد من وشاحه وقميصه وسترته وهو يصيح :”الدين الذي يخصّني هو المذهب الطبيعي” وذلك في إشارة لإنتماءه إلى ما يُعرف بـ”مذهب العُري”، وهي حركة فلسفية تنصّ على التخلي الكامل عن الملابس في الحياة العامة.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن هذا السلوك الهمجي دفع بمدير إدارة هذه المؤسسة إلى تقديم إعتذار رسمي للطالبة المحجبة والتي كتبت في إحدى تغريداتها في حسابها على فيسبوك: “أحترم كل من لا يتقبل زيّي الإسلامي، لكنني أعتقد أن لديّ الحق في الحضور بحجابي داخل كل الفصول الدراسية”.
في حادث عنصري شهدته إحدى مؤسسات تكوين المحامين بالعاصمة الفرنسية “باريس”، خلع أستاذ ملابسه يوم الجمعة الماضي أثناء حصة دراسية احتجاجاً على وجود طالبة محجبة في الفصل.
وحسب ماصرح به أحد الحاضرين للواقعة لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإنه وبعد وصول الأستاذ و المحامي “جريكوار لافارج”،وهو عضو في حزب عضو “الاتحاد من أجل حركة شعبية” اليميني المتطرف، إلى الفصل الدراسي، لاحظ هذا الأخير وجود طالبة محجبة وهو ما أثار غضبه حيث إقترب منها مطالبا إياها بنزع حجابها أو مغادرة الفصل الدراسي،
وهو ما أثار احتجاجات زملائها الذين تصدوا لهذا التصرف العنصري حيث منعوه من إكمال كلامه العنصري الشيء الذي أدى إلى غضب الأستاد ودفعه بمغادرة القاعة قبل أن يعود إليها على وجه السرعة،ويتجرّد من وشاحه وقميصه وسترته وهو يصيح :”الدين الذي يخصّني هو المذهب الطبيعي” وذلك في إشارة لإنتماءه إلى ما يُعرف بـ”مذهب العُري”، وهي حركة فلسفية تنصّ على التخلي الكامل عن الملابس في الحياة العامة.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن هذا السلوك الهمجي دفع بمدير إدارة هذه المؤسسة إلى تقديم إعتذار رسمي للطالبة المحجبة والتي كتبت في إحدى تغريداتها في حسابها على فيسبوك: “أحترم كل من لا يتقبل زيّي الإسلامي، لكنني أعتقد أن لديّ الحق في الحضور بحجابي داخل كل الفصول الدراسية”.