شهد غريب وصادم في آن واحد ذاك الذي فاجأ موظفي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على الحدود السورية الأردنية، حيث صدموا وهم يشاهدون طفلا في الرابعة من العمر يقطع وحده الصحراء خلف باقي النازحين الراشدين هربا من الحرب في بلده سورية.
الطفل مروان البالغ من العمر 4 سنوات فقط، تاه عن أسرته خلال عبورها الحدود الصحراوية بين سوريا والأردن، قبل أن يعثر عليه الطاقم الأممي وسط صدمة وذهول لم يستطع أحد إخفاءها.
وأوردت وسائل إعلام دولية نقلت خبر العثور على الطفل، أن موظفي مفوضية اللاجئين بدا لهم مروان من بعيد بمعطفه الأصفر وحجمه الصغير وهو يحمل كيسا ثقيلا، ويحاول بجهد كبير اللحاق بقافلة النازحين.
واستطاع موظفو مفوضية اللاجئين لم شمل مروان بوالدته التي وصلت إلى الأردن، والتي اعتقدت أنها لن ترى ابنها مرة أخرى بعد أن تاه منها وسط الصحراء الشاسعة.
ووضع رئيس مفوضية اللاجئين بالأردن، أندرو هربر، صورة مروان على حسابه في تويتر، لتنتشر بسرعة قياسية، وتصيرا أيقونة لمعاناة أطفال سوريا الهاربين من ويلات الحرب.
شهد غريب وصادم في آن واحد ذاك الذي فاجأ موظفي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على الحدود السورية الأردنية، حيث صدموا وهم يشاهدون طفلا في الرابعة من العمر يقطع وحده الصحراء خلف باقي النازحين الراشدين هربا من الحرب في بلده سورية.
الطفل مروان البالغ من العمر 4 سنوات فقط، تاه عن أسرته خلال عبورها الحدود الصحراوية بين سوريا والأردن، قبل أن يعثر عليه الطاقم الأممي وسط صدمة وذهول لم يستطع أحد إخفاءها.
وأوردت وسائل إعلام دولية نقلت خبر العثور على الطفل، أن موظفي مفوضية اللاجئين بدا لهم مروان من بعيد بمعطفه الأصفر وحجمه الصغير وهو يحمل كيسا ثقيلا، ويحاول بجهد كبير اللحاق بقافلة النازحين.
واستطاع موظفو مفوضية اللاجئين لم شمل مروان بوالدته التي وصلت إلى الأردن، والتي اعتقدت أنها لن ترى ابنها مرة أخرى بعد أن تاه منها وسط الصحراء الشاسعة.
ووضع رئيس مفوضية اللاجئين بالأردن، أندرو هربر، صورة مروان على حسابه في تويتر، لتنتشر بسرعة قياسية، وتصيرا أيقونة لمعاناة أطفال سوريا الهاربين من ويلات الحرب.