الشيطان او ابليس هو من مخلوقات الله سبحانه وتعالي خلقه رب العزه قبل خلق ابو البشر سيدنا آدم اي قبل عمارة الارض
وكان الشيطان يعيش في الجنة مع الملائكة ولكن بسبب حقده وغله على خلق سيدنا آدم ورفضه لأمر الله سبحانه وتعالى بالسجود له
حين قال له رب العزة في سورة الاعراف ” قال مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ” فرد عليه الشيطان اللعين ” قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ “
حين قال له رب العزة في سورة الاعراف ” قال مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ” فرد عليه الشيطان اللعين ” قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ “
فكان امر الله بعد ذلك “ قالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ” ومن هنا بدأ ابليس اللعين يتوعد خلق الله الجديد البشر “قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) “
ومن هنا يتبادر لذهننا جميعا ما حكمة الله في خلقه للشيطان وهو يعلم مسبقا بما سيفعله من اغواء لعبادة وافساد في الدنيا
يجيبنا الشيخ الامام محمد متولي الشعراوي رحمه الله على هذا السؤال ويوضح لنا القصد والمعزي وحكمة الله في ذلك
نتمنى لكم مشاهدة ممتعة
الشيطان او ابليس هو من مخلوقات الله سبحانه وتعالي خلقه رب العزه قبل خلق ابو البشر سيدنا آدم اي قبل عمارة الارض
وكان الشيطان يعيش في الجنة مع الملائكة ولكن بسبب حقده وغله على خلق سيدنا آدم ورفضه لأمر الله سبحانه وتعالى بالسجود له
حين قال له رب العزة في سورة الاعراف ” قال مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ” فرد عليه الشيطان اللعين ” قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ “
حين قال له رب العزة في سورة الاعراف ” قال مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ” فرد عليه الشيطان اللعين ” قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ “
فكان امر الله بعد ذلك “ قالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ” ومن هنا بدأ ابليس اللعين يتوعد خلق الله الجديد البشر “قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) “
ومن هنا يتبادر لذهننا جميعا ما حكمة الله في خلقه للشيطان وهو يعلم مسبقا بما سيفعله من اغواء لعبادة وافساد في الدنيا
يجيبنا الشيخ الامام محمد متولي الشعراوي رحمه الله على هذا السؤال ويوضح لنا القصد والمعزي وحكمة الله في ذلك
نتمنى لكم مشاهدة ممتعة