في واقعة جنائية غير مسبوقة، نجحت معالجة شعبية فيتنامية اخيرا في تبرئة ساحة 3 شبان من تهمة اغتصاب امرأة، وذلك بعد ان اقنعت سلطات الادعاء بأنها اكتشفت ان للذكور «غشاء بكارة» يثبت عذريتهم الجنسية وان اولئك الشبان الثلاثة ما زالوا يحملون ذلك «الغشاء» الذي يدل على انه لم يسبق لأي واحد منهم ان مارس العلاقة الجنسية الكاملة.
المعالجة الشعبية التي تدعى فام ثي هونغ باتت تحظى بشهرة واسعة النطاق منذ ان بدأت قبل بضع سنوات في شن حملة للدفاع عن 3 شبان كانت دانتهم المحكمة في العام 2000 بتهمة اغتصاب امرأة جماعيا، وأقامت هونغ حملتها على اساس زعمها انها تستطيع ان تكشف عن عذرية الرجال من خلال «غشاء بكارة» ذكوري خاص، موضحة انه ليس غشاء بالمعنى الحرفي للكلمة بل هو عبارة عن بقعة صغيرة حمراء اللون تظهر على ظهر أذن الذكر البالغ، وهي البقعة التي تختفي بمجرد ان يمارس العلاقة الجنسية الكاملة مع انثى.
في بادئ الامر قوبلت مزاعم هونغ، («الراي» نشرت تلك المزاعم بتاريخ 25 مايو الماضي) بموجة من الشكوك والاستغراب لكن سرعان ما اكتسبت حملتها زخما ومصداقية بعد ان قامت بإثبات مزاعمها من خلال اخضاع عشرات من الذكور لفحوصات نجحت من خلالها في التمييز بين من فقدوا عذريتهم وبين الذين ما زالوا يحتفظون بها.
هونغ البالغة من العمر (54 عاما) قالت انها قررت ان تطلق حملتها بعد ان اكتشفت وجود «بقعة البكارة» الحمراء خلف أذن احد الشبان الثلاثة المدانين بتهمة اغتصاب المرأة، وذلك عندما تم نقله من سجنه الى المستشفى الذي تعمل فيه «هونغ» كي يتلقى العلاج قبل نحو 4 سنوات، وبعد ذلك طلبت هونغ زيارة الشابين الآخرين في سجنهما حيث قامت بفحصهما واكتشفت وجود دليل بكارتهما خلف أذنيهما.
ومنذ ذلك الحين أطلقت هونغ حملتها التي دعت من خلالها الى تبرئة ساحة الشبان الثلاثة وإطلاق سراحهم فورا على اساس انهم ما زالوا «عذارى» وبالتالي فإنه من المستحيل ان يكونوا قد اغتصبوا تلك المرأة.
وقال محامي احد الشبان الثلاثة: «بفضل جهود هذه المرأة قرر المحققون وسلطات الادعاء اعادة التحقيق في القضية التي كانت في حكم المنتهية»، مشيرا الى ان التحقيقات كشفت عن وجود تلاعبات خطيرة ضد المتهمين الثلاثة في ملف القضية حيث انه لم يتم تضمين شهادات شهود النفي التي تثبت براءة المتهمين الثلاثة من التهمة الموجهة اليهم.
وعلى هذا الاساس قررت سلطات الادعاء اعادة محاكمة الشبان الثلاثة وهو الامر الذي كشف اخيرا عن براءتهم وقررت المحكمة إلغاء حكم الادانة السابق وإطلاق سراحهم بعد ان قضوا نحو 10 سنوات في السجن بسبب جرم لم يرتكبوه.
الصحف الفيتنامية خصصت مساحات واسعة على صفحاتها لإبراز الدور الذي لعبته هونغ في اظهار براءة الشبان الثلاثة، مع تسليط الضوءعلى اكتشافها المثير المتعلق بـ «غشاء بكارة» الذكور، وهو الاكتشاف الذي من المؤكد انه سيثير اهتمام المجتمع الطبي على مستوى العالم نظرا الى اهميته القصوى من نواح عدة.
وتقول هونغ انها اكتشفت «بقعة البكارة» الذكورية من خلال خبرتها الطويلة في مجال ممارسة الطب الشعبي، مشيرة الى انها لاحظت ان تلك البقعة الحمراء لا تتأثر اذا مارس الشخص العادة السرية لكنها تختفي تماما بعد اول ممارسة للجنس الكامل مع انثى.
في واقعة جنائية غير مسبوقة، نجحت معالجة شعبية فيتنامية اخيرا في تبرئة ساحة 3 شبان من تهمة اغتصاب امرأة، وذلك بعد ان اقنعت سلطات الادعاء بأنها اكتشفت ان للذكور «غشاء بكارة» يثبت عذريتهم الجنسية وان اولئك الشبان الثلاثة ما زالوا يحملون ذلك «الغشاء» الذي يدل على انه لم يسبق لأي واحد منهم ان مارس العلاقة الجنسية الكاملة.
المعالجة الشعبية التي تدعى فام ثي هونغ باتت تحظى بشهرة واسعة النطاق منذ ان بدأت قبل بضع سنوات في شن حملة للدفاع عن 3 شبان كانت دانتهم المحكمة في العام 2000 بتهمة اغتصاب امرأة جماعيا، وأقامت هونغ حملتها على اساس زعمها انها تستطيع ان تكشف عن عذرية الرجال من خلال «غشاء بكارة» ذكوري خاص، موضحة انه ليس غشاء بالمعنى الحرفي للكلمة بل هو عبارة عن بقعة صغيرة حمراء اللون تظهر على ظهر أذن الذكر البالغ، وهي البقعة التي تختفي بمجرد ان يمارس العلاقة الجنسية الكاملة مع انثى.
في بادئ الامر قوبلت مزاعم هونغ، («الراي» نشرت تلك المزاعم بتاريخ 25 مايو الماضي) بموجة من الشكوك والاستغراب لكن سرعان ما اكتسبت حملتها زخما ومصداقية بعد ان قامت بإثبات مزاعمها من خلال اخضاع عشرات من الذكور لفحوصات نجحت من خلالها في التمييز بين من فقدوا عذريتهم وبين الذين ما زالوا يحتفظون بها.
هونغ البالغة من العمر (54 عاما) قالت انها قررت ان تطلق حملتها بعد ان اكتشفت وجود «بقعة البكارة» الحمراء خلف أذن احد الشبان الثلاثة المدانين بتهمة اغتصاب المرأة، وذلك عندما تم نقله من سجنه الى المستشفى الذي تعمل فيه «هونغ» كي يتلقى العلاج قبل نحو 4 سنوات، وبعد ذلك طلبت هونغ زيارة الشابين الآخرين في سجنهما حيث قامت بفحصهما واكتشفت وجود دليل بكارتهما خلف أذنيهما.
ومنذ ذلك الحين أطلقت هونغ حملتها التي دعت من خلالها الى تبرئة ساحة الشبان الثلاثة وإطلاق سراحهم فورا على اساس انهم ما زالوا «عذارى» وبالتالي فإنه من المستحيل ان يكونوا قد اغتصبوا تلك المرأة.
وقال محامي احد الشبان الثلاثة: «بفضل جهود هذه المرأة قرر المحققون وسلطات الادعاء اعادة التحقيق في القضية التي كانت في حكم المنتهية»، مشيرا الى ان التحقيقات كشفت عن وجود تلاعبات خطيرة ضد المتهمين الثلاثة في ملف القضية حيث انه لم يتم تضمين شهادات شهود النفي التي تثبت براءة المتهمين الثلاثة من التهمة الموجهة اليهم.
وعلى هذا الاساس قررت سلطات الادعاء اعادة محاكمة الشبان الثلاثة وهو الامر الذي كشف اخيرا عن براءتهم وقررت المحكمة إلغاء حكم الادانة السابق وإطلاق سراحهم بعد ان قضوا نحو 10 سنوات في السجن بسبب جرم لم يرتكبوه.
الصحف الفيتنامية خصصت مساحات واسعة على صفحاتها لإبراز الدور الذي لعبته هونغ في اظهار براءة الشبان الثلاثة، مع تسليط الضوءعلى اكتشافها المثير المتعلق بـ «غشاء بكارة» الذكور، وهو الاكتشاف الذي من المؤكد انه سيثير اهتمام المجتمع الطبي على مستوى العالم نظرا الى اهميته القصوى من نواح عدة.
وتقول هونغ انها اكتشفت «بقعة البكارة» الذكورية من خلال خبرتها الطويلة في مجال ممارسة الطب الشعبي، مشيرة الى انها لاحظت ان تلك البقعة الحمراء لا تتأثر اذا مارس الشخص العادة السرية لكنها تختفي تماما بعد اول ممارسة للجنس الكامل مع انثى.