كشفت صحيفة “الأهرام” عن شخصية الشاب المصري صاحب مقطع الفيديو الشهير، والذي يظهر فيه واقفا أمام مدرعة الشرطة وهي تضخ المياه، يوم الثلاثاء 25 يناير، لكنه رفض الإفصاح عن اسمه، مطالباً بأن يظل أيقونة وشعاراً للثورة.
وقالت الصحيفة: إن الشاب البطل يعمل مهندساً، لكنه لم يرغب حتى في ذكر اسمه، مؤكداً للصحيفة أنه يريد أن يحتفظ بذلك سراً، حتى يظل هذا المشهد رمزاً للثورة، رمزاً لوقوف الشعب المصري ضد الطغيان، وأن الشعب والشباب المصري لا يخاف، وأنه يريد أن يظل هذا المشهد رمزاً لكسر حاجز الخوف دون الكشف عن شخصيته. وقال:”لم أفعل هذا من أجل الإعلام أو الشهرة”.
وقارن المهندس المصري أو “شاب المدرعة”، نفسه بالشاب الصيني الذي تحدّى الدبابات، فكلاهما رفض الإفصاح عن شخصيته، يقول الشاب المصري: في 5 يونيو عام 1989 خلال الاحتجاجات التي اجتاحت الصين وقف رجل أمام 4 دبابات ولقب هذا الشخص باسم ” تانك مان” أو رجل الدبابة، هذا الرجل لم يعرفه أحد حتى الآن وظلت صورته تمثل أحد رموز انتهاء الحرب الباردة.. مؤكدا أن هذا الشخص أفضل منه لأنه كان كلما تحركت الدبابة تحرك باتجاهها ووقف أمامها وظل حتى الآن رمزاُ.
ويروي البطل المصري ما حدث يوم 25 يناير، قائلا: “كنت فى شارع القصر العينى وعندما تقدمت سيارة الشرطة علينا تقدمت ووقفت أمامها كان ذلك نحو الرابعة عصراً، بعدها تم اعتقالي من أمام مجلس الشعب بشارع القصر العيني لمدة 3 أيام تم التحقيق معي، ووجهت لي اتهامات بالتعدي على ضباط الشرطة ومحاولة قلب نظام الحكم، ولكن النيابة أخرجتني”.
ويضيف “أسرتي وعائلتي يعرفون أنني هذا الشخص الذي وقف أمام المدرعة، لم أخبرهم ولكنهم علموا ذلك من خلال الصور التي التقطت لي يوم الواقعة.. لست عضواً في أي ائتلاف للثورة ولا أتبع فصيلاً سياسياً، لكن لي آرائي السياسية الخاصة بي”.
وأكّد المصور الصحفي طارق وجيه الذي التقط عديداً من الصور لهذا البطل بالدليل صدق كلامه، وأكد ذلك لـ “الأهرام” من خلال الصور والفيديو، كما أكد ذلك مصطفى فتحي مصور المقطع الشهير لهذه الواقعة، والذي قام بتصويره من مكتبه بالقصر العيني ووضعه على “الفيس بوك”.
كشفت صحيفة “الأهرام” عن شخصية الشاب المصري صاحب مقطع الفيديو الشهير، والذي يظهر فيه واقفا أمام مدرعة الشرطة وهي تضخ المياه، يوم الثلاثاء 25 يناير، لكنه رفض الإفصاح عن اسمه، مطالباً بأن يظل أيقونة وشعاراً للثورة.
وقالت الصحيفة: إن الشاب البطل يعمل مهندساً، لكنه لم يرغب حتى في ذكر اسمه، مؤكداً للصحيفة أنه يريد أن يحتفظ بذلك سراً، حتى يظل هذا المشهد رمزاً للثورة، رمزاً لوقوف الشعب المصري ضد الطغيان، وأن الشعب والشباب المصري لا يخاف، وأنه يريد أن يظل هذا المشهد رمزاً لكسر حاجز الخوف دون الكشف عن شخصيته. وقال:”لم أفعل هذا من أجل الإعلام أو الشهرة”.
وقارن المهندس المصري أو “شاب المدرعة”، نفسه بالشاب الصيني الذي تحدّى الدبابات، فكلاهما رفض الإفصاح عن شخصيته، يقول الشاب المصري: في 5 يونيو عام 1989 خلال الاحتجاجات التي اجتاحت الصين وقف رجل أمام 4 دبابات ولقب هذا الشخص باسم ” تانك مان” أو رجل الدبابة، هذا الرجل لم يعرفه أحد حتى الآن وظلت صورته تمثل أحد رموز انتهاء الحرب الباردة.. مؤكدا أن هذا الشخص أفضل منه لأنه كان كلما تحركت الدبابة تحرك باتجاهها ووقف أمامها وظل حتى الآن رمزاُ.
ويروي البطل المصري ما حدث يوم 25 يناير، قائلا: “كنت فى شارع القصر العينى وعندما تقدمت سيارة الشرطة علينا تقدمت ووقفت أمامها كان ذلك نحو الرابعة عصراً، بعدها تم اعتقالي من أمام مجلس الشعب بشارع القصر العيني لمدة 3 أيام تم التحقيق معي، ووجهت لي اتهامات بالتعدي على ضباط الشرطة ومحاولة قلب نظام الحكم، ولكن النيابة أخرجتني”.
ويضيف “أسرتي وعائلتي يعرفون أنني هذا الشخص الذي وقف أمام المدرعة، لم أخبرهم ولكنهم علموا ذلك من خلال الصور التي التقطت لي يوم الواقعة.. لست عضواً في أي ائتلاف للثورة ولا أتبع فصيلاً سياسياً، لكن لي آرائي السياسية الخاصة بي”.
وأكّد المصور الصحفي طارق وجيه الذي التقط عديداً من الصور لهذا البطل بالدليل صدق كلامه، وأكد ذلك لـ “الأهرام” من خلال الصور والفيديو، كما أكد ذلك مصطفى فتحي مصور المقطع الشهير لهذه الواقعة، والذي قام بتصويره من مكتبه بالقصر العيني ووضعه على “الفيس بوك”.