يبدو أن مصارعة الثيران ليست الرياضة الوحيدة التي يتصارع فيها الإنسان مع حيوان في إسبانيا، حيث يقام في كل عام مهرجان لمصارعة الأحصنة يعرف باسم (Rapas Da Bestas).
يقام المهرجان في قرية "سان لورينزو دي سابوسيدو" التي تقع في الجنوب الغربي في إسبانيا، وبها يقوم شباب ورجال القرية بالصراع مع الأحصنة الإسبانية القوية لطرحها أرضاً بهدف قص شعرها الذي يغطي ظهرها وذيلها. وهذه العملية تتم باستخدام الأيدي فقط، فلا يوجد أي استخدام للأدوات أو الحبال، فيما المقص الخاص بالشعر، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل".
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان أدى لإثارة غضب العديد من جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن جاء رد أغلب أهالي المنطقة بأن المهرجان يهدف لمساعدة الحيوانات في توفير احتياجاتها الخاصة التي لا يقدرون عليها، فهم بحاجة للتخلص من الحشرات العالقة بشعرها، وبما أنهم لا يمكنهم ذلك بسبب قصورهم الجسدي، يعمل السكان على مساعدتها بهذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يتم قص شعر الظهر لمنعه من أن يتسبب في شعور جسد الحصان بالحرارة الشديدة في الصيف.
ويقسم الرجال أنفسهم إلى مجموعات، كل مجموعة تضم 3 رجال مقابل حصان، واحد ليمسك برقبته، والثاني بظهره، والثالث لذيله، ويظلون يتصارعون معه إلى أن ينجحوا في طرحه أرضاً وقص شعره.
يستمر المهرجان لبضعة أيام، حيث يجلبون الأحصنة من الأودية والجبال، ويمكن لمن يرغب من السياح أن يشارك في عملية الجلب، ثم بعد انتهاء المهرجان يعاد إطلاق سراح الأحصنة مرة أخرى حيث تجوب المنطقة بكل حرية وسعادة باقي السنة إلى أن يحين موعد المهرجان في العام التالي.
يبدو أن مصارعة الثيران ليست الرياضة الوحيدة التي يتصارع فيها الإنسان مع حيوان في إسبانيا، حيث يقام في كل عام مهرجان لمصارعة الأحصنة يعرف باسم (Rapas Da Bestas).
يقام المهرجان في قرية "سان لورينزو دي سابوسيدو" التي تقع في الجنوب الغربي في إسبانيا، وبها يقوم شباب ورجال القرية بالصراع مع الأحصنة الإسبانية القوية لطرحها أرضاً بهدف قص شعرها الذي يغطي ظهرها وذيلها. وهذه العملية تتم باستخدام الأيدي فقط، فلا يوجد أي استخدام للأدوات أو الحبال، فيما المقص الخاص بالشعر، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل".
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان أدى لإثارة غضب العديد من جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن جاء رد أغلب أهالي المنطقة بأن المهرجان يهدف لمساعدة الحيوانات في توفير احتياجاتها الخاصة التي لا يقدرون عليها، فهم بحاجة للتخلص من الحشرات العالقة بشعرها، وبما أنهم لا يمكنهم ذلك بسبب قصورهم الجسدي، يعمل السكان على مساعدتها بهذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يتم قص شعر الظهر لمنعه من أن يتسبب في شعور جسد الحصان بالحرارة الشديدة في الصيف.
ويقسم الرجال أنفسهم إلى مجموعات، كل مجموعة تضم 3 رجال مقابل حصان، واحد ليمسك برقبته، والثاني بظهره، والثالث لذيله، ويظلون يتصارعون معه إلى أن ينجحوا في طرحه أرضاً وقص شعره.
يستمر المهرجان لبضعة أيام، حيث يجلبون الأحصنة من الأودية والجبال، ويمكن لمن يرغب من السياح أن يشارك في عملية الجلب، ثم بعد انتهاء المهرجان يعاد إطلاق سراح الأحصنة مرة أخرى حيث تجوب المنطقة بكل حرية وسعادة باقي السنة إلى أن يحين موعد المهرجان في العام التالي.