اﺧﺘﺎرت ﺻﺤﯿﻔﺔ ﻧﯿﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ اﻟﻄﻔﻞ ”ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺼﻲ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ“
وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ اﻟﻤﺬھﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺪاھﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺟﻨﻮد اﻻﺣﺘﻼل اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺄﺑﺮز طﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،
أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﮫﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺑﯿﻮت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻣﻊ واﻟﺪه ﻗﺼﻲ وﻋﻤﻪ ﻋﺪي،
ﺣﯿﺚ ﻗﺘﻞ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ 13 ﺟﻨﺪﻳﺎ أﻣﺮﻳﻜﯿﺎ ﺑﺴﻼح ﻗﻨﺎص.
واﺳﺘﻄﺮدت اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ ﺑﻮﺻﻒ اﺑﻦ ﻧﺠﻞ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺮاﺣﻞ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ
ﺑﺄن ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﮫﺎ إﻻ ﻗﻠﺔ ﻧﺎدرة ﻣﻤﻦ ھﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﺮه ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاھﻨﺔ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻐﺮ ﺳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ﺣﯿﻦ ﻣﻘﺘﻠﻪ 14 ﻋﺎﻣﺎ
إﻻ أﻧﻪ ﻗﺎوم ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﮫﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ واﻟﺪه وﻋﻤﻪ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﯿﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻟﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﯿﮫﺎ ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺪروع.
ﻣﻦ ﺻﻮر اﻟﻤﻌﺮﻛﻪ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﺑﮫﺎ اﺑﻨﺎء و ﺣﻔﯿﺪ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ
وھﻨﺎ ﻳﺮﻗﺪ اﻟﺒﻄﻞ ”ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺼﻲ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ“
ﻗﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ روﺑﺮت ﻓﯿﺴﻚ :
”ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ 101 اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺟﻮاً وﻣﻌﮫﺎ 400 ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﺑﺤﺼﺎر اﻟﺒﯿﺖ
اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪ ﻓﯿﻪ ُﻋﺪي وُﻗﺼﻲ وﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﮫﻤﺎ ﺑﻘﻰ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ، ﻧﺠﻞ ُﻗﺼﻲ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ،
ﻓﻘﺎم ھﺬا اﻟﺸﺠﺎع ﺑﺎﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺣﺘﻰ ُﻗﺘﻞ ھﻮ اﻻﺧﺮ..
(ﻟﻮ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺎ ﻣﺜﻠﻪ وﻗﺎم ﺑﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ ﻟﺼﻨﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺗﻤﺜﺎﻷ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ
وﻟﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ اﻟﻨﺎدرة ﻣﺴﺎق ﺑﺤﺚ ﻳﻘﺮؤه ﺗﻼﻣﯿﺬ اﻟﻤﺪارس ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﺑﯿﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻐﺮ
ﻛﯿﻒ ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺟﻮﻟﺔ وﻛﯿﻒ ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ“).
اﺧﺘﺎرت ﺻﺤﯿﻔﺔ ﻧﯿﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ اﻟﻄﻔﻞ ”ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺼﻲ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ“
وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ اﻟﻤﺬھﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺪاھﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺟﻨﻮد اﻻﺣﺘﻼل اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺄﺑﺮز طﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ،
أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﮫﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺑﯿﻮت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻣﻊ واﻟﺪه ﻗﺼﻲ وﻋﻤﻪ ﻋﺪي،
ﺣﯿﺚ ﻗﺘﻞ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ 13 ﺟﻨﺪﻳﺎ أﻣﺮﻳﻜﯿﺎ ﺑﺴﻼح ﻗﻨﺎص.
واﺳﺘﻄﺮدت اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ ﺑﻮﺻﻒ اﺑﻦ ﻧﺠﻞ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺮاﺣﻞ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ
ﺑﺄن ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﮫﺎ إﻻ ﻗﻠﺔ ﻧﺎدرة ﻣﻤﻦ ھﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﺮه ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاھﻨﺔ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻐﺮ ﺳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ﺣﯿﻦ ﻣﻘﺘﻠﻪ 14 ﻋﺎﻣﺎ
إﻻ أﻧﻪ ﻗﺎوم ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﮫﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ واﻟﺪه وﻋﻤﻪ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﯿﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻟﺴﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﯿﮫﺎ ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺪروع.
ﻣﻦ ﺻﻮر اﻟﻤﻌﺮﻛﻪ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﺑﮫﺎ اﺑﻨﺎء و ﺣﻔﯿﺪ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ
وھﻨﺎ ﻳﺮﻗﺪ اﻟﺒﻄﻞ ”ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺼﻲ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ“
ﻗﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ روﺑﺮت ﻓﯿﺴﻚ :
”ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ 101 اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺟﻮاً وﻣﻌﮫﺎ 400 ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﺑﺤﺼﺎر اﻟﺒﯿﺖ
اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪ ﻓﯿﻪ ُﻋﺪي وُﻗﺼﻲ وﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﮫﻤﺎ ﺑﻘﻰ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ، ﻧﺠﻞ ُﻗﺼﻲ ﺻﺪام ﺣﺴﯿﻦ،
ﻓﻘﺎم ھﺬا اﻟﺸﺠﺎع ﺑﺎﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﺣﺘﻰ ُﻗﺘﻞ ھﻮ اﻻﺧﺮ..
(ﻟﻮ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺎ ﻣﺜﻠﻪ وﻗﺎم ﺑﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ ﻟﺼﻨﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺗﻤﺜﺎﻷ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ
وﻟﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ اﻟﻨﺎدرة ﻣﺴﺎق ﺑﺤﺚ ﻳﻘﺮؤه ﺗﻼﻣﯿﺬ اﻟﻤﺪارس ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﺑﯿﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻐﺮ
ﻛﯿﻒ ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺟﻮﻟﺔ وﻛﯿﻒ ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ“).