مجلة عالم المعرفة : قصة فتاة في الثامنة من عمرها اختفت في تسونامي 2004 بأندونيسا وعادت في 2011

قصة فتاة في الثامنة من عمرها اختفت في تسونامي 2004 بأندونيسا وعادت في 2011

عادت فتاة اندونيسية اختفت يوم كانت في الثامنة من عمرها بعدما ضرب تسونامي البلاد في عام 2004 إلى عائلتها حية ترزق.
والفتاة التي بلغت اليوم الخامسة عشرة من عمرها، وعرف عنها باسم «واتي»، اختفت عندما كانت والدتها يوسنيار تأخذها مع اثنين من اخوتها إلى مكان آمن، لكن المياه جرفتها بعيداً من دون أن تتمكن الأم من مساعدتها.
وتمكنت الوالدة من إنقاذ طفليها، لكنها وباقي أفراد العائلة رضخوا مع مرور الوقت إلى حقيقة اختفاء «واتي»، وانها لم تعد أبداً لأن أحداً لم يلمحها منذ ذلك الحين، لا حية ولا ميتة.


لكن الغريب هو ان جد الفتاة «إبراهيم» استقبل شخصاً يعرفه وكان برفقة فتاة مراهقة في الـ15 من العمر، ظن الناس انها متسولة، وحاولوا الكلام معها، فقالت إنها أتت إلى البلدة في حافلة ومع مرور بعض الوقت أخذ الجد يشعر أن الفتاة قد تكون حفيدته.
وطلب الجد من والدي الفتاة الحضور وتعرفا عليها من شامة صغيرة وندب فوق حاجبها كانت أصيبت به يوم كانت في السادسة.
ولم يكشف بعد ما حصل مع الفتاة طوال السنوات السبع الماضية، لكن قيل إنها كانت تتنقل من مكان إلى آخر في آتشي.
عادت فتاة اندونيسية اختفت يوم كانت في الثامنة من عمرها بعدما ضرب تسونامي البلاد في عام 2004 إلى عائلتها حية ترزق.
والفتاة التي بلغت اليوم الخامسة عشرة من عمرها، وعرف عنها باسم «واتي»، اختفت عندما كانت والدتها يوسنيار تأخذها مع اثنين من اخوتها إلى مكان آمن، لكن المياه جرفتها بعيداً من دون أن تتمكن الأم من مساعدتها.
وتمكنت الوالدة من إنقاذ طفليها، لكنها وباقي أفراد العائلة رضخوا مع مرور الوقت إلى حقيقة اختفاء «واتي»، وانها لم تعد أبداً لأن أحداً لم يلمحها منذ ذلك الحين، لا حية ولا ميتة.


لكن الغريب هو ان جد الفتاة «إبراهيم» استقبل شخصاً يعرفه وكان برفقة فتاة مراهقة في الـ15 من العمر، ظن الناس انها متسولة، وحاولوا الكلام معها، فقالت إنها أتت إلى البلدة في حافلة ومع مرور بعض الوقت أخذ الجد يشعر أن الفتاة قد تكون حفيدته.
وطلب الجد من والدي الفتاة الحضور وتعرفا عليها من شامة صغيرة وندب فوق حاجبها كانت أصيبت به يوم كانت في السادسة.
ولم يكشف بعد ما حصل مع الفتاة طوال السنوات السبع الماضية، لكن قيل إنها كانت تتنقل من مكان إلى آخر في آتشي.