يعود الأمر إلى ستينيات القرن التاسع عشر، حيث كانت البريطانية "أميليا داير" تقوم بعمليات قتل الأطفال الرضع من خلال البحث عن السيدات اللاتي يرغبن في التخلص من أبنائهن الذين أتوا بطرق غير شرعية.
كانت القاتلة البشعة تحصل على أموال من أمهات الأطفال مقابل الاعتناء بهم، ثم تقوم بتجويع هؤلاء الأطفال حتى الموت، وتجعلهم يتناولون جرعات من الأفيون حتى لا يبكون، ثم تلقي بهم في النهر، بعد أن تجردهم من ملابسهم التي تحتفظ بها لبيعها
.
وبعد أن تخطى ضحايا القاتلة من الأطفال العدد 400 استطاعت السلطات القبض عليها وتنفيذ حكم الإعدام فيها عام 1896، حيث كان عمرها 58 عاماً، وقد وجدت الشرطة داخل شقتها المخيفة ملابس أطفال وقصاصات لإعلانات من الصحف تطلب متبنياً للأطفال.
وقد نشرت السلطات البريطانية مؤخرا عدد من الوثائق والصور التي تكشف هذه الجرائم البشعة.
يعود الأمر إلى ستينيات القرن التاسع عشر، حيث كانت البريطانية "أميليا داير" تقوم بعمليات قتل الأطفال الرضع من خلال البحث عن السيدات اللاتي يرغبن في التخلص من أبنائهن الذين أتوا بطرق غير شرعية.
كانت القاتلة البشعة تحصل على أموال من أمهات الأطفال مقابل الاعتناء بهم، ثم تقوم بتجويع هؤلاء الأطفال حتى الموت، وتجعلهم يتناولون جرعات من الأفيون حتى لا يبكون، ثم تلقي بهم في النهر، بعد أن تجردهم من ملابسهم التي تحتفظ بها لبيعها
.
وبعد أن تخطى ضحايا القاتلة من الأطفال العدد 400 استطاعت السلطات القبض عليها وتنفيذ حكم الإعدام فيها عام 1896، حيث كان عمرها 58 عاماً، وقد وجدت الشرطة داخل شقتها المخيفة ملابس أطفال وقصاصات لإعلانات من الصحف تطلب متبنياً للأطفال.
وقد نشرت السلطات البريطانية مؤخرا عدد من الوثائق والصور التي تكشف هذه الجرائم البشعة.