استأجر ثري صيني اسمه وانغ مجموعة من الرجال مجهزين بمطارق كبيرة وأمرهم بتحطيم سيارته لامبرجيني الفارهة التي كلفته 300 الف دولار وذلك للاحتجاج على خدمة ما بعد البيع السيئة التي يقول إنه لقيها من وكيل الشركة في مدينة تشينغداو باقليم شاندونغ.
وقالت صحيفة تشينغداو مورنينغ بوست إن وانغ أمر الرجال الأربعة بتنفيذ هجومهم عند افتتاح معرض للسيارات في المدينة.
>
وأظهرت الصور الرجال وهم يقومون بواجبهم بكل حماس، إذ حطموا زجاج السيارة ومراياها، وانقضوا على هيكلها بالضرب بالمطارق.
وبعد ان فرغوا من عملهم، غلفوا حطام السيارة بلافتة تتهم الشركة المصنعة "بضعف اتخاذ القرارات.
" وكان وانغ قد اشترى السيارة - في عام 2011 بقيمة 2,6 مليون يوان صيني، وهو مبلغ يزيد 100 مرة عن معدل دخل المواطن الصيني العادي.
وبدأت مشاكله مع وكيل الشركة المعتمد عندما اعاد السيارة الى الوكالة لإجراء بعض أعمال الصيانة فاكتشف أن الشركة طالبته بثمن أدوات احتياطية جديدة رغم استخدامها أدوات مستعملة،
حسبما نقلت الصحيفة عن وانغ.
وأضاف وانغ أن الشركة لم تتمكن من اصلاح عطل أصاب احد أبواب السيارة، كما قام العمال بخدشها عندما كانت بعهدتهم.
وقال وانغ "آمل أن يعرف منتجو السيارات الفارهة تمام المعرفة أن الزبائن الصينيين يستحقون مستوى من الخدمة يتناسب مع السيارات التي يقتنونها.
" يذكر أن الصين تتصدر أسواق السيارات في العالم بعد ان تفوقت على الولايات المتحدة في عام 2009، كما انها تعتبر سوقا مهمة للسيارات الفارهة.
شاهد الفيديو
استأجر ثري صيني اسمه وانغ مجموعة من الرجال مجهزين بمطارق كبيرة وأمرهم بتحطيم سيارته لامبرجيني الفارهة التي كلفته 300 الف دولار وذلك للاحتجاج على خدمة ما بعد البيع السيئة التي يقول إنه لقيها من وكيل الشركة في مدينة تشينغداو باقليم شاندونغ.
وقالت صحيفة تشينغداو مورنينغ بوست إن وانغ أمر الرجال الأربعة بتنفيذ هجومهم عند افتتاح معرض للسيارات في المدينة.
>
وأظهرت الصور الرجال وهم يقومون بواجبهم بكل حماس، إذ حطموا زجاج السيارة ومراياها، وانقضوا على هيكلها بالضرب بالمطارق.
وبعد ان فرغوا من عملهم، غلفوا حطام السيارة بلافتة تتهم الشركة المصنعة "بضعف اتخاذ القرارات.
" وكان وانغ قد اشترى السيارة - في عام 2011 بقيمة 2,6 مليون يوان صيني، وهو مبلغ يزيد 100 مرة عن معدل دخل المواطن الصيني العادي.
وبدأت مشاكله مع وكيل الشركة المعتمد عندما اعاد السيارة الى الوكالة لإجراء بعض أعمال الصيانة فاكتشف أن الشركة طالبته بثمن أدوات احتياطية جديدة رغم استخدامها أدوات مستعملة،
حسبما نقلت الصحيفة عن وانغ.
وأضاف وانغ أن الشركة لم تتمكن من اصلاح عطل أصاب احد أبواب السيارة، كما قام العمال بخدشها عندما كانت بعهدتهم.
وقال وانغ "آمل أن يعرف منتجو السيارات الفارهة تمام المعرفة أن الزبائن الصينيين يستحقون مستوى من الخدمة يتناسب مع السيارات التي يقتنونها.
" يذكر أن الصين تتصدر أسواق السيارات في العالم بعد ان تفوقت على الولايات المتحدة في عام 2009، كما انها تعتبر سوقا مهمة للسيارات الفارهة.
شاهد الفيديو