مجلة عالم المعرفة : الرجل الذى أحرق 2.7 مليون دولار ليتدفأ بها !!

الرجل الذى أحرق 2.7 مليون دولار ليتدفأ بها !!

هل سبق لك وأن سمعت عن بابلو إسكوبار،
أحد أبرز تجار المخدرات في كولومبيا؟
قبل أن تتمكن الشرطة من قتل بابلو إسكوبار، اختبأ ذات
مرة في مزرعة وكان الجو بارداً. وقد قام إسكوبار
بحرق 2.7 مليون دولار نقداً ليشعل المدفأة
من أجل تدفئة طفلته وحمايتها من البرد.
مع بداية الثمانينات أصبح بابلو اسكوبار في مجال الكوكايين أشهر من بيل غيتس في مجال الكمبيوتر، إذ بلغ دخله اليومي نصف مليون دولار، ولكنه يواجه منافسة جادة من قبل الأشقاء أوتشوا وزعيم المافيا خوسي رودريغيز غالشار. البروفيسور وليم بروس: كان خوسي رودريغيز غالشار عبقري في اكتشاف طرق التهريب إلى الولايات المتحدة. أما أوتشوا فكان يبدع في تبييض المال، أما بابلو اسكوبار فكان يدير المنظمة، وقد ركز بين يديه الطرقات، التي طورت لحمل الكوكايين عبر المطارات، إلى الولايات المتحدة أولا عبر الكاريبي، وتحديدا جنوب فلوريدا، حيث كان هناك طرق متعددة.



ارتبط اسم بابلو اسكوبار طوال سنوات بالعنف والكوكايين، فبعد أن صنع ثورة في تجارة المخدرات، تحول إلى ملك الكوكا في كولومبيا. سيطر اسكوبار على إمبراطورية المخدرات عبر التهديد والرعب، ولكنه أطعم الفقراء في بلاده أيضا، ومنحهم مساكن ومدارس ومستشفيات. ولد بابلو اسكوبار في كولومبيا وقد عرف بقدرته على استغلال التعطش الأمريكي لاستهلاك الكوكايين.

 عبر أسلوبه الشهير بقتل كل من يقف في طريقه، تمكن اسكوبار من تحويل صناعة الكوكايين في كولومبيا إلى مصدر عادات بقيمة مليارات الدولارات. إلى جانب شركائه في عصابات مديين، أقام شبكة لتوزيع المخدرات صنعت إمبراطورية كوكايين لم يسبق لها مثيل. نجح اسكوبار في إدخال عشرات الآلاف من أطنان البودرة السامة إلى الولايات المتحدة ومنها إلى أوروبا، ما جعله يستحق لقب عراب الكوكايين.[1] وليم غيت يقول عنه :
كان اسكوبار صاحب تكتيك لامع يتبع استراتيجية حماية عملياته في كولومبيا، لتطوير عمليات التهريب إلى الولايات المتحدة، ما مكنه من إدخال كميات من المخدرات أكثر من أي مهرب آخر في تلك الفترة.
عمل وليام غيت طوال واحد وعشرون عاما في الجمارك الأمريكية كعميل خاص. أوكلت له في تلك الفترة بعض التحقيقات في قضايا التهريب وتبييض الأموال. بما في ذلك جانب من عمليات إمبراطورية بابلو اسكوبار للكوكايين.
وليم غيت يقول عنه :
"كان بابلوا اسكوبار زعيم للمافيا، هو مهرب لا يعرف الرحمة، ربما قتل عدد أكبر من الناس بالمقارنة مع أي مهرب آخر في تاريخ كولومبيا. أي أنه قاتل لا يرحم. وقد تحالف مع مجموعات إرهابية، وضعت المتفجرات في الطائرات المدنية إنه مجرم جماعي. لم يكن بابلو اسكوبار مجرد مهرب عادي، بل سيبقى في تاريخ كولومبيا لأكثر من مائة عام"
ولد بابلو إميليو اسكوبار غابيديا في الأول من كانون أول ديسمبر من عام تسعة وأربعين، في منطقة أنتيوكيا الريفية التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مديين، في فترة العنف الكولومبية. كان الابن الثالث للمزارع أبيل دي هيسوس وزوجته هيرمينا المدرسة الابتدائية. بعد عامين من ولادته انتقلت العائلة إلى مديين بعد عدة قرى حيث علمت هيرمينا في المدارس.
وليم غيت يقول عنه :
"كان فلاح منذ الولادة، يعشق الأرياف ويعتبر نفسه مجرد شخص من الذين عاشوا في أنتيوكيا، تلك المنطقة من كولومبيا التي تمتاز بثقافة فريدة، وهذا واحد من الأسباب التي جعلت بابلو اسكوبار يرفض مغادرة كولومبيا، للفرار إلى بلد آخر مثل البرازيل أو ما شابه ذلك، وذلك لارتباطه الوثيق بتلك المنطقة، وتلك المشاعر العميقة بالانتماء والوفاء، لأنتيوكيا "
هل سبق لك وأن سمعت عن بابلو إسكوبار،
أحد أبرز تجار المخدرات في كولومبيا؟
قبل أن تتمكن الشرطة من قتل بابلو إسكوبار، اختبأ ذات
مرة في مزرعة وكان الجو بارداً. وقد قام إسكوبار
بحرق 2.7 مليون دولار نقداً ليشعل المدفأة
من أجل تدفئة طفلته وحمايتها من البرد.
مع بداية الثمانينات أصبح بابلو اسكوبار في مجال الكوكايين أشهر من بيل غيتس في مجال الكمبيوتر، إذ بلغ دخله اليومي نصف مليون دولار، ولكنه يواجه منافسة جادة من قبل الأشقاء أوتشوا وزعيم المافيا خوسي رودريغيز غالشار. البروفيسور وليم بروس: كان خوسي رودريغيز غالشار عبقري في اكتشاف طرق التهريب إلى الولايات المتحدة. أما أوتشوا فكان يبدع في تبييض المال، أما بابلو اسكوبار فكان يدير المنظمة، وقد ركز بين يديه الطرقات، التي طورت لحمل الكوكايين عبر المطارات، إلى الولايات المتحدة أولا عبر الكاريبي، وتحديدا جنوب فلوريدا، حيث كان هناك طرق متعددة.



ارتبط اسم بابلو اسكوبار طوال سنوات بالعنف والكوكايين، فبعد أن صنع ثورة في تجارة المخدرات، تحول إلى ملك الكوكا في كولومبيا. سيطر اسكوبار على إمبراطورية المخدرات عبر التهديد والرعب، ولكنه أطعم الفقراء في بلاده أيضا، ومنحهم مساكن ومدارس ومستشفيات. ولد بابلو اسكوبار في كولومبيا وقد عرف بقدرته على استغلال التعطش الأمريكي لاستهلاك الكوكايين.

 عبر أسلوبه الشهير بقتل كل من يقف في طريقه، تمكن اسكوبار من تحويل صناعة الكوكايين في كولومبيا إلى مصدر عادات بقيمة مليارات الدولارات. إلى جانب شركائه في عصابات مديين، أقام شبكة لتوزيع المخدرات صنعت إمبراطورية كوكايين لم يسبق لها مثيل. نجح اسكوبار في إدخال عشرات الآلاف من أطنان البودرة السامة إلى الولايات المتحدة ومنها إلى أوروبا، ما جعله يستحق لقب عراب الكوكايين.[1] وليم غيت يقول عنه :
كان اسكوبار صاحب تكتيك لامع يتبع استراتيجية حماية عملياته في كولومبيا، لتطوير عمليات التهريب إلى الولايات المتحدة، ما مكنه من إدخال كميات من المخدرات أكثر من أي مهرب آخر في تلك الفترة.
عمل وليام غيت طوال واحد وعشرون عاما في الجمارك الأمريكية كعميل خاص. أوكلت له في تلك الفترة بعض التحقيقات في قضايا التهريب وتبييض الأموال. بما في ذلك جانب من عمليات إمبراطورية بابلو اسكوبار للكوكايين.
وليم غيت يقول عنه :
"كان بابلوا اسكوبار زعيم للمافيا، هو مهرب لا يعرف الرحمة، ربما قتل عدد أكبر من الناس بالمقارنة مع أي مهرب آخر في تاريخ كولومبيا. أي أنه قاتل لا يرحم. وقد تحالف مع مجموعات إرهابية، وضعت المتفجرات في الطائرات المدنية إنه مجرم جماعي. لم يكن بابلو اسكوبار مجرد مهرب عادي، بل سيبقى في تاريخ كولومبيا لأكثر من مائة عام"
ولد بابلو إميليو اسكوبار غابيديا في الأول من كانون أول ديسمبر من عام تسعة وأربعين، في منطقة أنتيوكيا الريفية التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مديين، في فترة العنف الكولومبية. كان الابن الثالث للمزارع أبيل دي هيسوس وزوجته هيرمينا المدرسة الابتدائية. بعد عامين من ولادته انتقلت العائلة إلى مديين بعد عدة قرى حيث علمت هيرمينا في المدارس.
وليم غيت يقول عنه :
"كان فلاح منذ الولادة، يعشق الأرياف ويعتبر نفسه مجرد شخص من الذين عاشوا في أنتيوكيا، تلك المنطقة من كولومبيا التي تمتاز بثقافة فريدة، وهذا واحد من الأسباب التي جعلت بابلو اسكوبار يرفض مغادرة كولومبيا، للفرار إلى بلد آخر مثل البرازيل أو ما شابه ذلك، وذلك لارتباطه الوثيق بتلك المنطقة، وتلك المشاعر العميقة بالانتماء والوفاء، لأنتيوكيا "