مجلة عالم المعرفة : كبسولات الديدان.. أحدث طرق التخسيس

كبسولات الديدان.. أحدث طرق التخسيس

الحل السحري لمشكلة البدانة التي تعاني منها أغلب السيدات المصريات والخليجيات دفعهن إلي تعاطي كبسولات للتخسيس ذات تركيب كيميائي مجهول مهربة من دول شرق آسيا تحتوي علي بيض الديدان وبمجرد تناولها وتفاعلها مع الماء تتكاثر وتلتهم الطعام كله فتعمل علي إنقاص الوزن بشكل سريع في فترة وجيزة لا تتعدي الشهرين.

هذا ما تؤكده هبة عبدالله مدرسة قائلة كنت إعاني من سمنة مفرطة ووصل وزني إلي 130 كيلو وحاولت عمل ريجيم عدة مرات ولكنني فشلت فنصحتني إحدي قريباتي بتناول كبسولات للتخسيس تساعدني علي إنقاص وزني بشكل سريع وأهدتني علبة بها كبسولات مستوردة اشترتها من إحدي دول الخليج وبعد تناولها نقص وزني إلي 85 كيلو في شهرين ولكني توقفت عن تناولها لانني بدأت أشعر بإعياء شديد وتعب مستمر بالمعدة.

وتضيف أميمة عبدالحميد ربة منزل بعد زواجي زاد وزني بشكل مضاعف وذهبت لأكثر من طبيب وكنت اتناول كبسولات "سيبوترم" من إنتاج شركة فارما للأدوية ولكن منذ عامين أوقفت الشركة انتاجها بعد ثبوت عدة أثار جانبية لها وعلي الرغم من ذلك علمت انه يروج بالسوق السوداء حيث تقوم بعض مصانع بئر السلم بتصنيع دواء مغشوش بنفس الاسم.
وتضيف شريفة محمد - 45 سنة - بسبب زيادة وزني أصبت بخشونة في الركبة واعيش في معاناة ولا استطيع المشي لأكثر من عشر دقائق وقبل ذهابي لطبيب من اطباء التخسيس كنت اتناول كبسولات ثمن الشريط منها 8 جنيهات وبعد تناوله لمدة شهرين زاد وزني أكثر من ذي قبل وتسببت في وجود مياه تحت الجلد.
وتشكو كريمة ابراهيم من عدم وجود رقابة من وزارة الصحة علي المنتجات الدولية التي يتم الاعلان عنها علي شاشات الفضائيات ويقوم الكثيرون بالشراء دون وعي بخطورتها علي الصحة بمجرد علمهم انها تقوم بإنقاص الوزن بشكل سريع وقد قمت بشراء إحدي المنتجات بسعر وصل إلي 500 جنيه ولكن طبيبي رفض ان اتناوله لان المنتج كان عبارة عن علبة عليها اسم تجاري وبها كبسولات بيضاء شفافة لا نعرف تركيبتها أو الجرعة المقرر تناولها.
تقول الدكتورة لبني صلاح الدين استشاري طب الاطفال والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية يجب علي كل مريض ان يتأكد من ترخيص وزارة الصحة علي المنتج ولا يتناول أي دواء علي سبيل التجربة عن طريق الأهل والاصدقاء ودائما ما ينتبه لتاريخ الانتاج والانتهاء المدون علي كل عبوة والشركة المنتجة لها ولا يشتري الأدوية مجهولة المصدر والمهربة لأننا لا نعلم تركيبتها وآثارها الجانبية ونحن في المعهد القومي للتغذية نفتح الباب لكل من يريد عمل تحليل علي أي مركب مجهول سواء كان ألباناً للتخسيس أو كبسولات وقد جاء الكثير من المرضي يطلب تحاليل لمنشطات مستوردة يتم توزيعها علي الشباب في صالات الجيم وكبسولات يقال انها من منتجات عشبية ولكنها مجهولة الهوية ليس عليها سوي اسم فقط ومكتوب عليها مكمل غذائي.
وأما عن أعشاب التخسيس التي يتم بيعها لدي العطارين فلابد ان يتأكد أي شخص من البيئة التي يتواجد بها العشب وطريقة تخزينة لأن الاعشاب تفقد المادة الفعالة وقد تتحول إلي مادة سامة إذا تم تخزينها بطريقة خطأ حيث تنمو عليها الطحالب والفطريات الضارة وكثرة تناول مثل هذه الاعشاب والكبسولات مجهولة الهوية يؤدي إلي تليف الكبد وقد يصل لحد الوفاة.
الدكتورة "س. أ" استشاري العظام والعمود الفقري تؤكد وجود كبسولات الديدان في الأسواق المصرية وهي مستوردة يتم تصنيعها من بيض الديدان التي تتغذي علي الطعام الذي يتناوله الشخص وإذا لم تجد ماتأكله تتغذي علي أمعاء الإنسان مما يصيبه بآلام شديدة بالمعدة بعد تناول هذه الحبوب.
واضافت ان من أمثلة هذه الأدوية كبسولات "مريت" للتخسيس أو مستحضر "جامو" وكبسولات "ميزتاج" وجميع أدوية التخسيس الصينية الموجودة بالاسواق تتكون محتواها من بويضات الديدان وبعضها يري بالعين المجردة إذا فرغ محتواها.. وتؤكد ان الصين ودول شرق آسيا هم فقط الذين يمتلكون هذه التقنية لصناعة هذه الأدوية ويصاب مرضي السمنة المداومون علي تناول مثل هذه الأنواع بحالة إعياء شديد وقد قمنا بتحليل عينة في معامل فرنسا فتأكدنا بالفعل من صحة المعلومة باحتوائها علي بويضات الديدان.
وتشير إلي أن إحدي السيدات التي تستخدم هذه الأدوية كانت تأخذها يوميا وفي إحدي المرات نسيت الكبسولة علي رخامة المطبخ وبعد ان ذابت الكبسولة اكتشفت وجود ديدان مكانها وبعدها قاموا بتحليل هذه الكبسولات التي ثبت بعد ذلك أنها بويضات ديدان. 


الحل السحري لمشكلة البدانة التي تعاني منها أغلب السيدات المصريات والخليجيات دفعهن إلي تعاطي كبسولات للتخسيس ذات تركيب كيميائي مجهول مهربة من دول شرق آسيا تحتوي علي بيض الديدان وبمجرد تناولها وتفاعلها مع الماء تتكاثر وتلتهم الطعام كله فتعمل علي إنقاص الوزن بشكل سريع في فترة وجيزة لا تتعدي الشهرين.

هذا ما تؤكده هبة عبدالله مدرسة قائلة كنت إعاني من سمنة مفرطة ووصل وزني إلي 130 كيلو وحاولت عمل ريجيم عدة مرات ولكنني فشلت فنصحتني إحدي قريباتي بتناول كبسولات للتخسيس تساعدني علي إنقاص وزني بشكل سريع وأهدتني علبة بها كبسولات مستوردة اشترتها من إحدي دول الخليج وبعد تناولها نقص وزني إلي 85 كيلو في شهرين ولكني توقفت عن تناولها لانني بدأت أشعر بإعياء شديد وتعب مستمر بالمعدة.

وتضيف أميمة عبدالحميد ربة منزل بعد زواجي زاد وزني بشكل مضاعف وذهبت لأكثر من طبيب وكنت اتناول كبسولات "سيبوترم" من إنتاج شركة فارما للأدوية ولكن منذ عامين أوقفت الشركة انتاجها بعد ثبوت عدة أثار جانبية لها وعلي الرغم من ذلك علمت انه يروج بالسوق السوداء حيث تقوم بعض مصانع بئر السلم بتصنيع دواء مغشوش بنفس الاسم.
وتضيف شريفة محمد - 45 سنة - بسبب زيادة وزني أصبت بخشونة في الركبة واعيش في معاناة ولا استطيع المشي لأكثر من عشر دقائق وقبل ذهابي لطبيب من اطباء التخسيس كنت اتناول كبسولات ثمن الشريط منها 8 جنيهات وبعد تناوله لمدة شهرين زاد وزني أكثر من ذي قبل وتسببت في وجود مياه تحت الجلد.
وتشكو كريمة ابراهيم من عدم وجود رقابة من وزارة الصحة علي المنتجات الدولية التي يتم الاعلان عنها علي شاشات الفضائيات ويقوم الكثيرون بالشراء دون وعي بخطورتها علي الصحة بمجرد علمهم انها تقوم بإنقاص الوزن بشكل سريع وقد قمت بشراء إحدي المنتجات بسعر وصل إلي 500 جنيه ولكن طبيبي رفض ان اتناوله لان المنتج كان عبارة عن علبة عليها اسم تجاري وبها كبسولات بيضاء شفافة لا نعرف تركيبتها أو الجرعة المقرر تناولها.
تقول الدكتورة لبني صلاح الدين استشاري طب الاطفال والتغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية يجب علي كل مريض ان يتأكد من ترخيص وزارة الصحة علي المنتج ولا يتناول أي دواء علي سبيل التجربة عن طريق الأهل والاصدقاء ودائما ما ينتبه لتاريخ الانتاج والانتهاء المدون علي كل عبوة والشركة المنتجة لها ولا يشتري الأدوية مجهولة المصدر والمهربة لأننا لا نعلم تركيبتها وآثارها الجانبية ونحن في المعهد القومي للتغذية نفتح الباب لكل من يريد عمل تحليل علي أي مركب مجهول سواء كان ألباناً للتخسيس أو كبسولات وقد جاء الكثير من المرضي يطلب تحاليل لمنشطات مستوردة يتم توزيعها علي الشباب في صالات الجيم وكبسولات يقال انها من منتجات عشبية ولكنها مجهولة الهوية ليس عليها سوي اسم فقط ومكتوب عليها مكمل غذائي.
وأما عن أعشاب التخسيس التي يتم بيعها لدي العطارين فلابد ان يتأكد أي شخص من البيئة التي يتواجد بها العشب وطريقة تخزينة لأن الاعشاب تفقد المادة الفعالة وقد تتحول إلي مادة سامة إذا تم تخزينها بطريقة خطأ حيث تنمو عليها الطحالب والفطريات الضارة وكثرة تناول مثل هذه الاعشاب والكبسولات مجهولة الهوية يؤدي إلي تليف الكبد وقد يصل لحد الوفاة.
الدكتورة "س. أ" استشاري العظام والعمود الفقري تؤكد وجود كبسولات الديدان في الأسواق المصرية وهي مستوردة يتم تصنيعها من بيض الديدان التي تتغذي علي الطعام الذي يتناوله الشخص وإذا لم تجد ماتأكله تتغذي علي أمعاء الإنسان مما يصيبه بآلام شديدة بالمعدة بعد تناول هذه الحبوب.
واضافت ان من أمثلة هذه الأدوية كبسولات "مريت" للتخسيس أو مستحضر "جامو" وكبسولات "ميزتاج" وجميع أدوية التخسيس الصينية الموجودة بالاسواق تتكون محتواها من بويضات الديدان وبعضها يري بالعين المجردة إذا فرغ محتواها.. وتؤكد ان الصين ودول شرق آسيا هم فقط الذين يمتلكون هذه التقنية لصناعة هذه الأدوية ويصاب مرضي السمنة المداومون علي تناول مثل هذه الأنواع بحالة إعياء شديد وقد قمنا بتحليل عينة في معامل فرنسا فتأكدنا بالفعل من صحة المعلومة باحتوائها علي بويضات الديدان.
وتشير إلي أن إحدي السيدات التي تستخدم هذه الأدوية كانت تأخذها يوميا وفي إحدي المرات نسيت الكبسولة علي رخامة المطبخ وبعد ان ذابت الكبسولة اكتشفت وجود ديدان مكانها وبعدها قاموا بتحليل هذه الكبسولات التي ثبت بعد ذلك أنها بويضات ديدان.