نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، صوراً لمتطوعين يراجعون مقرات قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني الـ"باسيج" لتسجيل أسمائهم بغية القتال في سوريا إلى جانب القوات الموالية لبشار الأسد.
وأطلقت مواقع محافظة قريبة من قوات التعبئة حملة لتشكيل وحدات عسكرية مكونة من متطوعين للقتال في سوريا أطلق عليها اسم "كتائب أبا الفضل العباس".
وكررت إحدى الدعوات المنشورة لهذا الغرض نفس الشعار الذي يرفعهحزب الله اللبناني و"كتائب الحق العراقية"، أي القتال في سوريا، "للدفاع عن العتبات العاليات"، في إشارة إلى مرقد "السيدة زينب".
وبرر محمد صالحي جوكار، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، هذه الدعوة على أنها تطلق من قبل "منظمات غير حكومية" (NGO)، وأكد أنها تسعى للحفاظ على "القيم والثقافة" في إيران، مؤكداً ضرورة "إطلاق يدها"، حسب تعبيره.
"لا يجوز أن نترك الشعب السوري وحده"
واستطرد قائلاً: "لا يجوز أن نترك الشعب السوري البريء وحده، ففي الوقت الذي يجمع الاتحاد
نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، صوراً لمتطوعين يراجعون مقرات قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني الـ"باسيج" لتسجيل أسمائهم بغية القتال في سوريا إلى جانب القوات الموالية لبشار الأسد.
وأطلقت مواقع محافظة قريبة من قوات التعبئة حملة لتشكيل وحدات عسكرية مكونة من متطوعين للقتال في سوريا أطلق عليها اسم "كتائب أبا الفضل العباس".
وكررت إحدى الدعوات المنشورة لهذا الغرض نفس الشعار الذي يرفعهحزب الله اللبناني و"كتائب الحق العراقية"، أي القتال في سوريا، "للدفاع عن العتبات العاليات"، في إشارة إلى مرقد "السيدة زينب".
وبرر محمد صالحي جوكار، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، هذه الدعوة على أنها تطلق من قبل "منظمات غير حكومية" (NGO)، وأكد أنها تسعى للحفاظ على "القيم والثقافة" في إيران، مؤكداً ضرورة "إطلاق يدها"، حسب تعبيره.
"لا يجوز أن نترك الشعب السوري وحده"
واستطرد قائلاً: "لا يجوز أن نترك الشعب السوري البريء وحده، ففي الوقت الذي يجمع الاتحاد