هناك أسباب حقيقية وراء القلق الامريكي تجاه كوريا الشمالية
ومحاولة أمريكا لأستخدام لغة العقل والتهدئة مع كوريا الشمالية
وزج الصين لمفاوضتها رسميا هو أن كوريا الشمالية أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر
هى الجيل الاخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية
- EMP AND HPM
لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية ..
وفي أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية"
أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء
وتسبب في اتلاف وتعطيل الرادارات والأجهزة الإلكترونية والبنوك وشبكات الكهرباء
وتعطيل الطائرات والدبابات والسفن الحربية والقواعد العسكرية ..
وكما ذكرت مجلة "Popular Mech" الأمريكية فإن أية دولة كانت
تمتلك تكنولوجيا الحرب العالمية الثانية فقد تستطيع تصنيع هذه القنبلة
وتتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد رأس نووي
وليس على تفاعل كيميائي كما هي حال بقية القنابل
وكذلك أن القذيفة الموجودة هنا هي عبارة عن إشعاع بنطلق من رأس النوووي
وليس مدفع أو صاروخ
هذه النوع من القنابل لا يتسبب بخسائر في الأرواح ولن تقتل مواطنا أمريكيا واحدا ،
ولكنها ستعطل الأنظمة الإلكترونية في الولايات وفي السفن والطائرات
وجميع القوة العسكرية.. ألخ
ولو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا
(10 كيلوطن) بين 30 و300 ميلا في الغلاف الجوي
فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة لالضرار بالالكترونيات
من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الامريكية
إن هذه القنبلة قادره علي شل الولايات المتحده الأمريكية تماما
وبسرعه الضوء 299.00كيلو /ثانيه وأن تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى
أستطيع القول بأن موازين القوى في العالم قد تتغير في السنوات المقبلة وقد تعود الحياة
إلى ما قبل القرن التاسع عشر في حال أقدمت إحدى الدول على أستخدامها.
وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حرارى أو ضوئى أو حتى نووى وليس على تفاعل كميائى نتيجة إحتراق البارود.
- والقذيفة هنا هى موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائى "إريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).
التأثير النبضى للموجات الكهرومغناطيسية :
وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية فى طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير النبضى الكهرومغناطيسى" The ElectroMagnetic Pulse Effect (EMP) ..
هناك أسباب حقيقية وراء القلق الامريكي تجاه كوريا الشمالية
ومحاولة أمريكا لأستخدام لغة العقل والتهدئة مع كوريا الشمالية
وزج الصين لمفاوضتها رسميا هو أن كوريا الشمالية أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر
هى الجيل الاخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية
- EMP AND HPM
لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية ..
وفي أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية"
أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء
وتسبب في اتلاف وتعطيل الرادارات والأجهزة الإلكترونية والبنوك وشبكات الكهرباء
وتعطيل الطائرات والدبابات والسفن الحربية والقواعد العسكرية ..
وكما ذكرت مجلة "Popular Mech" الأمريكية فإن أية دولة كانت
تمتلك تكنولوجيا الحرب العالمية الثانية فقد تستطيع تصنيع هذه القنبلة
وتتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد رأس نووي
وليس على تفاعل كيميائي كما هي حال بقية القنابل
وكذلك أن القذيفة الموجودة هنا هي عبارة عن إشعاع بنطلق من رأس النوووي
وليس مدفع أو صاروخ
هذه النوع من القنابل لا يتسبب بخسائر في الأرواح ولن تقتل مواطنا أمريكيا واحدا ،
ولكنها ستعطل الأنظمة الإلكترونية في الولايات وفي السفن والطائرات
وجميع القوة العسكرية.. ألخ
ولو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا
(10 كيلوطن) بين 30 و300 ميلا في الغلاف الجوي
فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة لالضرار بالالكترونيات
من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الامريكية
إن هذه القنبلة قادره علي شل الولايات المتحده الأمريكية تماما
وبسرعه الضوء 299.00كيلو /ثانيه وأن تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى
أستطيع القول بأن موازين القوى في العالم قد تتغير في السنوات المقبلة وقد تعود الحياة
إلى ما قبل القرن التاسع عشر في حال أقدمت إحدى الدول على أستخدامها.
وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حرارى أو ضوئى أو حتى نووى وليس على تفاعل كميائى نتيجة إحتراق البارود.
- والقذيفة هنا هى موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائى "إريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).
التأثير النبضى للموجات الكهرومغناطيسية :
وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية فى طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير النبضى الكهرومغناطيسى" The ElectroMagnetic Pulse Effect (EMP) ..