قد يسأل سائل فيقول هل يجوز للشخص الضعيف جنسيا الإستمرار على العادة السرية بدلا من الزواج خشية تتضيع حقوق الزوجة؟
الجواب إن المسلم عليه أن يسلك الطريق الشرعي لتفريغ
ثوران شهوته ، وهذا يكون إما بالزوجة أو بالأمة الموطوءة لملك اليمين ، وغير
ذلك فإن الأصل في الاستمناء هو الحرمة .
ثم
إن الانقطاع عن الزواج بحجة عدم الوفاء في الحقوق الزوجية والاستغناء بذلك عن
الاستمناء هو كلام ليس بصحيح ألبته
..
فإن
الممارس المدمن يشعر أنه باستمنائه قد استغنى عن الزواج ، ولكن ـ نسي الممارس ـ
الزواج ليس محصورا فقط في العملية الجنسية بل له معاني ومقاصد كثيرة لا توجد ـ ولا
واحدة ـ في الاستمناء .
وهذا الاعتقاد ـ ترك الزواج والبحث عن الحجج للاستغناء بالاستمناء عنه ـ هو
من تلبيس إبليس على الممارس المدمن ..وحكم الاستمناء يلحقهما جميعاً سواء تزوج أو
لم يتزوج .
ومن كان الزواج في حقه واجب ـ قادر
عليه خائف على نفسه من الوقوع في الزنا ـ وهو مستغنى بذلك عن الاستمناء فهو واقع
في الحرام ، وعليه المبادرة في
الزواج وسلوك الطريق الشرعي في تفريغ الثورة
الغريزية .
وكذلك لو كان الزواج في حقه مستحب ـ قادر عليه ولا يخشى الوقوع في الزنا ـ
وهو مستغنى بذلك عن الاستمناء ، فهو واقع في الحرام كذلك .
فالاستمناء الأصل فيه الحرمة ، وبأي وسيله كان
الإنزال ـ عدا بيد الزوجة أو ملك اليمني ـ
سواء كان الرجل متزوج أو لم يتزوج ، وعلى المسلم أن يترك عما حرمه الله عليه ويصبر
على ذلك ابتغاء مرضات الله فإن الله U يأجره يوم
القيامة ويجزل له المثوبة والعطاء ، لأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
قد يسأل سائل فيقول هل يجوز للشخص الضعيف جنسيا الإستمرار على العادة السرية بدلا من الزواج خشية تتضيع حقوق الزوجة؟
الجواب إن المسلم عليه أن يسلك الطريق الشرعي لتفريغ
ثوران شهوته ، وهذا يكون إما بالزوجة أو بالأمة الموطوءة لملك اليمين ، وغير
ذلك فإن الأصل في الاستمناء هو الحرمة .
ثم
إن الانقطاع عن الزواج بحجة عدم الوفاء في الحقوق الزوجية والاستغناء بذلك عن
الاستمناء هو كلام ليس بصحيح ألبته
..
فإن
الممارس المدمن يشعر أنه باستمنائه قد استغنى عن الزواج ، ولكن ـ نسي الممارس ـ
الزواج ليس محصورا فقط في العملية الجنسية بل له معاني ومقاصد كثيرة لا توجد ـ ولا
واحدة ـ في الاستمناء .
وهذا الاعتقاد ـ ترك الزواج والبحث عن الحجج للاستغناء بالاستمناء عنه ـ هو
من تلبيس إبليس على الممارس المدمن ..وحكم الاستمناء يلحقهما جميعاً سواء تزوج أو
لم يتزوج .
ومن كان الزواج في حقه واجب ـ قادر
عليه خائف على نفسه من الوقوع في الزنا ـ وهو مستغنى بذلك عن الاستمناء فهو واقع
في الحرام ، وعليه المبادرة في
الزواج وسلوك الطريق الشرعي في تفريغ الثورة
الغريزية .
وكذلك لو كان الزواج في حقه مستحب ـ قادر عليه ولا يخشى الوقوع في الزنا ـ
وهو مستغنى بذلك عن الاستمناء ، فهو واقع في الحرام كذلك .
فالاستمناء الأصل فيه الحرمة ، وبأي وسيله كان
الإنزال ـ عدا بيد الزوجة أو ملك اليمني ـ
سواء كان الرجل متزوج أو لم يتزوج ، وعلى المسلم أن يترك عما حرمه الله عليه ويصبر
على ذلك ابتغاء مرضات الله فإن الله U يأجره يوم
القيامة ويجزل له المثوبة والعطاء ، لأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه