مجلة عالم المعرفة : بشار الأسد هو من قتل البوطي والدليل في الفيديو

بشار الأسد هو من قتل البوطي والدليل في الفيديو

تسجيلاً مسرباً يصور لحظة اغتيال الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي في جامع الايمان بدمشق. و يظهر في التسجيل الشيخ البوطي و هو يعطي دروساً لطلابه في الجامع، قبل ان يقع انفجار مفاجئ أمامه. ويعود و يجلس الشيخ البوطي بعد التفجير،و يقترب باتجاهه شخص ثم يغادر المكان بسرعة مخلفاً وراءه جثة البوطي. وفيما لم يظهر ما فعله الشخص المقترب من البوطي بدقة، فإن معارضون قالوا أنه عنصر أمن و قام باغتيال البوطي بعد التفجير. وكان نشر اعلام النظام في وقت سابق درس البوطي كاملاً، دون أن يعرضوا اللحظات التي تلت التفجير.

فيديو إغتيال البوطي

-->

تحليل الفيديو 



  • بداية الصورة آتية من كاميرا مثبتّة في المسجد لتصوير الدروس الدورية، وهو أمر شائع في مساجد دمشق.
  • المقطع أدناه مصوّر بكاميرا جوّال متواضعة وذلك عبر شاشة تقوم بعرض الشريط الأصلي، هذا الأمر يتضح تماماً في الثانية 7 حيث عندما تغيب الصورة لثانيتين تقريباً من أثر الانفجار يظهر انعكاس الشخص الجالس أمام الشاشة، كما تهتز كاميرا الجوال قليلاً فزعاً من الانفجار، وبالنسبة لتصوير المقطع عبر شاشة فتخميني هو أن الأمن قام بمصادرة الشريط الخاص بهذا الدرس لاحتواءه على أدلّة تدينه، وهو ما يظهر جلياً أدناه، فقام أحدهم بتصوير المقطع خلسة.
  • من الواضح أن قوة الانفجار متواضعة، فالبوطي أكاد أن أقول أنه لم يتأثر من الانفجار، ومن الواضح أن حتى كتبه وأوراقه بقيت مكانها ! حتى الكنبة التي يجلس عليها (وهي جسم رخو للغاية) لم تثقب أو تُحرق أو تتعرض لأي ضرر. ... - من الواضح أن البوطي كان محافظاً على وعيه تماماً، تحركات يديه اللتان تحاولان الحفاظ على العمامة في مكانها، أيضاً سرعة إعادة رأسه وجذعه إلى مكانهما تدّلان على وعيه الكامل.
  • القاتل يدخل الكادر في الثانية 13، بوضعية القاتل الاحترافية، اليد اليسار تحت عنق البوطي، اليد اليمين لإطلاق الرصاص (سلاح مع كاتم)، القتل حدث في الثانية 14 ويتضح ذلك عبر لغة جسد القاتل وجذبه للبوطي بشدة تجاهه ثم تركه غائباً عن الوعي تماماً في الثانية 16.
  • القاتل يمثّل برداءة دور المفجوع بعد حركته الواثقة السابقة، يضرب بيده على جبينه ويغادر الكادر من جهة اليسار.
  • البوطي بُعيد الانفجار لم يكن هناك آثار للدماء عليه، وبعد خروج القاتل مباشرة يفقد وعيه تماماً والدماء تسيل من فمه، من الواضح أن إطلاق الرصاص تم في الفم أو بجواره.
  • الانفجار غير كاف أبداً لقتل بضعة أشخاص فما بالك بأكثر من 40 قتيل !! بعد مشاهدة الفيديو أجزم بشكل قاطع أن أغلب من قتلوا تم قتلهم لاحقاً بأسلوب مختلف.
  • تحركات الأشخاص الذين دخلوا الكادر أخيراً احترافية ولا يبدو عليهم الجزع أو الخوف (تذكروا أنه من المفترض أنهم يتابعون مجزرة ل 40 شخصاً ! ناهيك عن قربهم منها دون تعرضهم لأي ضرر !)، كما لا يبدو عليهم أي احترام للبوطي وقدره من طريقة سحبه، أيضاً تذكروا أنه وفي الغالبية الساحقة من التفجيرات يهرع الناس خوفاً مبتعدين عن مكان التفجير فلا أحد يعلم إن كان سيحصل تفجير آخر في نفس المكان، بينما دخول هؤلاء الأشخاص بهذه الطريقة ينافي المنطق تماماً.
  • -->




  • تابعت الانفجار كادر كادر، وأجزم أنه من جهة الأسفل وليس من الأعلى كما أشيع من قبل البعض (صاروخ أو من السقف .. الخ).. عبر دراسة هالة التفجير يبدو واضحاً وبشكل قاطع أن مركز التفجير يقع على مستوى الأرض وبما لا يبعد عن البوطي أكثر من بضع أمتار قليلة.
  • أخيراً حسب خبرتي الفيديو صحيح بنسبة تتجاوز ال95%، وأود رؤية النسخة الأصلية فرداءة الجودة حالياً تمنعني من رؤية سلاح الجريمة بوضوح في الثانية 13 تقريباً، ومرة أخرى في الثانية 16 بعد الانتهاء من القتل.

  • برأيي أن هذا المقطع يعتبر دليلاً على أن النظام هو من قام بقتل البوطي (شخصياً لا أحتاج إلى أي دليل يضاف إلى النقاط التي ذكرتها في بوست سابق)، وهي حجّة على من ما يزال يصدّق مسرحيات النظام المهترئة.
    تسجيلاً مسرباً يصور لحظة اغتيال الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي في جامع الايمان بدمشق. و يظهر في التسجيل الشيخ البوطي و هو يعطي دروساً لطلابه في الجامع، قبل ان يقع انفجار مفاجئ أمامه. ويعود و يجلس الشيخ البوطي بعد التفجير،و يقترب باتجاهه شخص ثم يغادر المكان بسرعة مخلفاً وراءه جثة البوطي. وفيما لم يظهر ما فعله الشخص المقترب من البوطي بدقة، فإن معارضون قالوا أنه عنصر أمن و قام باغتيال البوطي بعد التفجير. وكان نشر اعلام النظام في وقت سابق درس البوطي كاملاً، دون أن يعرضوا اللحظات التي تلت التفجير.

    فيديو إغتيال البوطي

    -->

    تحليل الفيديو 



  • بداية الصورة آتية من كاميرا مثبتّة في المسجد لتصوير الدروس الدورية، وهو أمر شائع في مساجد دمشق.
  • المقطع أدناه مصوّر بكاميرا جوّال متواضعة وذلك عبر شاشة تقوم بعرض الشريط الأصلي، هذا الأمر يتضح تماماً في الثانية 7 حيث عندما تغيب الصورة لثانيتين تقريباً من أثر الانفجار يظهر انعكاس الشخص الجالس أمام الشاشة، كما تهتز كاميرا الجوال قليلاً فزعاً من الانفجار، وبالنسبة لتصوير المقطع عبر شاشة فتخميني هو أن الأمن قام بمصادرة الشريط الخاص بهذا الدرس لاحتواءه على أدلّة تدينه، وهو ما يظهر جلياً أدناه، فقام أحدهم بتصوير المقطع خلسة.
  • من الواضح أن قوة الانفجار متواضعة، فالبوطي أكاد أن أقول أنه لم يتأثر من الانفجار، ومن الواضح أن حتى كتبه وأوراقه بقيت مكانها ! حتى الكنبة التي يجلس عليها (وهي جسم رخو للغاية) لم تثقب أو تُحرق أو تتعرض لأي ضرر. ... - من الواضح أن البوطي كان محافظاً على وعيه تماماً، تحركات يديه اللتان تحاولان الحفاظ على العمامة في مكانها، أيضاً سرعة إعادة رأسه وجذعه إلى مكانهما تدّلان على وعيه الكامل.
  • القاتل يدخل الكادر في الثانية 13، بوضعية القاتل الاحترافية، اليد اليسار تحت عنق البوطي، اليد اليمين لإطلاق الرصاص (سلاح مع كاتم)، القتل حدث في الثانية 14 ويتضح ذلك عبر لغة جسد القاتل وجذبه للبوطي بشدة تجاهه ثم تركه غائباً عن الوعي تماماً في الثانية 16.
  • القاتل يمثّل برداءة دور المفجوع بعد حركته الواثقة السابقة، يضرب بيده على جبينه ويغادر الكادر من جهة اليسار.
  • البوطي بُعيد الانفجار لم يكن هناك آثار للدماء عليه، وبعد خروج القاتل مباشرة يفقد وعيه تماماً والدماء تسيل من فمه، من الواضح أن إطلاق الرصاص تم في الفم أو بجواره.
  • الانفجار غير كاف أبداً لقتل بضعة أشخاص فما بالك بأكثر من 40 قتيل !! بعد مشاهدة الفيديو أجزم بشكل قاطع أن أغلب من قتلوا تم قتلهم لاحقاً بأسلوب مختلف.
  • تحركات الأشخاص الذين دخلوا الكادر أخيراً احترافية ولا يبدو عليهم الجزع أو الخوف (تذكروا أنه من المفترض أنهم يتابعون مجزرة ل 40 شخصاً ! ناهيك عن قربهم منها دون تعرضهم لأي ضرر !)، كما لا يبدو عليهم أي احترام للبوطي وقدره من طريقة سحبه، أيضاً تذكروا أنه وفي الغالبية الساحقة من التفجيرات يهرع الناس خوفاً مبتعدين عن مكان التفجير فلا أحد يعلم إن كان سيحصل تفجير آخر في نفس المكان، بينما دخول هؤلاء الأشخاص بهذه الطريقة ينافي المنطق تماماً.
  • -->




  • تابعت الانفجار كادر كادر، وأجزم أنه من جهة الأسفل وليس من الأعلى كما أشيع من قبل البعض (صاروخ أو من السقف .. الخ).. عبر دراسة هالة التفجير يبدو واضحاً وبشكل قاطع أن مركز التفجير يقع على مستوى الأرض وبما لا يبعد عن البوطي أكثر من بضع أمتار قليلة.
  • أخيراً حسب خبرتي الفيديو صحيح بنسبة تتجاوز ال95%، وأود رؤية النسخة الأصلية فرداءة الجودة حالياً تمنعني من رؤية سلاح الجريمة بوضوح في الثانية 13 تقريباً، ومرة أخرى في الثانية 16 بعد الانتهاء من القتل.

  • برأيي أن هذا المقطع يعتبر دليلاً على أن النظام هو من قام بقتل البوطي (شخصياً لا أحتاج إلى أي دليل يضاف إلى النقاط التي ذكرتها في بوست سابق)، وهي حجّة على من ما يزال يصدّق مسرحيات النظام المهترئة.