هل الإمام المهدي المنتظر يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم. وما الأصوات المتعالية في هذه الأيام الأخيرة على وجوده و انه قد ولد أي أنه حي في وقتنا هذا ؟
الحمد لله :
خروج المهدي في آخر الزمان وأنه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً أمر وردت به السنة الصحيحة حتى إن بعض أهل العلم بالحديث قال : إن أحاديث المهدي متواترة من كثرتها ونزول عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة وسلام وصلاته خلفه أمر معلوم ، واسم المهدي واسم أبيه كاسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه وهو من ولد فاطمة رضي الله عنها ، ويجب أن تعلم أن هذا المهدي الذي وردت به الأحاديث ليس المنتظر المزعوم الذي تذكره تلك الطائفة المنحرفة الاثنا عشرية التي تزعم أنه دخل السرداب وأنه ينتظر الأمر بالخروج ويقولون : اسمه محمد بن الحسن العسكري ، فهذا وهم وخرافة ، والرد على ذلك مبسوط في الكتب وليست هذا محل بسط ذلك ، ولكن ننصح بقراءة منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ومختصراته كمنهج الاعتدال للذهبي ، وكتاب التحفة الاثنى عشرية لمحب الدين الخطيب ، ولا بد أن تعلم أن كل طائفة تنتظر مهدي فاليهود ينتظرون المهدي، وهو عندهم المسيح الدجال الذي سيتبعه يهود أصبهان ، والنصارى ينتظرون مهدياً وهو نزول المسيح ، ولا شك عندنا – نحن المسلمين – في نزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويحكم بشريعة الإسلام وعندئذٍ تضع الحرب أوزارها .
وقد ظهر في التاريخ دجالون ادعوا المهدية وقد عدهم بعض الباحثين فأوصلهم أكثر من ثلاثين منهم ابن تومرت في ا لمغرب ومهدي السودان وغيرهم .
وأما القول بأنه موجود الآن ، وأنه قد وُلِد ، فهذه مجرد دعوى يدعيها البعض ، ولا دليل عليها ، والأقرب أنها خرافة ، والأحاديث التي وردت في شأن المهدي لم تذكر أين يولد ، ولا متى يولد ن ولم تأمرنا بالبحث عنه ولا بالقيام بتربيته ، بل بيّنت أن الله تعالى يصلحه في ليلة ، وأن المسلمين يبايعونه على الخلافة ويجتمعون عليه .
ومتى يكون ذلك ؟!
عِلمُه عند الله .
والله تعالى أعلم
وانظر كتاب المهدي وفقه أشراط الساعة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم
خروج المهدي في آخر الزمان وأنه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً أمر وردت به السنة الصحيحة حتى إن بعض أهل العلم بالحديث قال : إن أحاديث المهدي متواترة من كثرتها ونزول عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة وسلام وصلاته خلفه أمر معلوم ، واسم المهدي واسم أبيه كاسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه وهو من ولد فاطمة رضي الله عنها ، ويجب أن تعلم أن هذا المهدي الذي وردت به الأحاديث ليس المنتظر المزعوم الذي تذكره تلك الطائفة المنحرفة الاثنا عشرية التي تزعم أنه دخل السرداب وأنه ينتظر الأمر بالخروج ويقولون : اسمه محمد بن الحسن العسكري ، فهذا وهم وخرافة ، والرد على ذلك مبسوط في الكتب وليست هذا محل بسط ذلك ، ولكن ننصح بقراءة منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ومختصراته كمنهج الاعتدال للذهبي ، وكتاب التحفة الاثنى عشرية لمحب الدين الخطيب ، ولا بد أن تعلم أن كل طائفة تنتظر مهدي فاليهود ينتظرون المهدي، وهو عندهم المسيح الدجال الذي سيتبعه يهود أصبهان ، والنصارى ينتظرون مهدياً وهو نزول المسيح ، ولا شك عندنا – نحن المسلمين – في نزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويحكم بشريعة الإسلام وعندئذٍ تضع الحرب أوزارها .
وقد ظهر في التاريخ دجالون ادعوا المهدية وقد عدهم بعض الباحثين فأوصلهم أكثر من ثلاثين منهم ابن تومرت في ا لمغرب ومهدي السودان وغيرهم .
وأما القول بأنه موجود الآن ، وأنه قد وُلِد ، فهذه مجرد دعوى يدعيها البعض ، ولا دليل عليها ، والأقرب أنها خرافة ، والأحاديث التي وردت في شأن المهدي لم تذكر أين يولد ، ولا متى يولد ن ولم تأمرنا بالبحث عنه ولا بالقيام بتربيته ، بل بيّنت أن الله تعالى يصلحه في ليلة ، وأن المسلمين يبايعونه على الخلافة ويجتمعون عليه .
ومتى يكون ذلك ؟!
عِلمُه عند الله .
والله تعالى أعلم
وانظر كتاب المهدي وفقه أشراط الساعة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم
الإسلام سؤال وجواب
هل الإمام المهدي المنتظر يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم. وما الأصوات المتعالية في هذه الأيام الأخيرة على وجوده و انه قد ولد أي أنه حي في وقتنا هذا ؟
الحمد لله :
خروج المهدي في آخر الزمان وأنه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً أمر وردت به السنة الصحيحة حتى إن بعض أهل العلم بالحديث قال : إن أحاديث المهدي متواترة من كثرتها ونزول عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة وسلام وصلاته خلفه أمر معلوم ، واسم المهدي واسم أبيه كاسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه وهو من ولد فاطمة رضي الله عنها ، ويجب أن تعلم أن هذا المهدي الذي وردت به الأحاديث ليس المنتظر المزعوم الذي تذكره تلك الطائفة المنحرفة الاثنا عشرية التي تزعم أنه دخل السرداب وأنه ينتظر الأمر بالخروج ويقولون : اسمه محمد بن الحسن العسكري ، فهذا وهم وخرافة ، والرد على ذلك مبسوط في الكتب وليست هذا محل بسط ذلك ، ولكن ننصح بقراءة منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ومختصراته كمنهج الاعتدال للذهبي ، وكتاب التحفة الاثنى عشرية لمحب الدين الخطيب ، ولا بد أن تعلم أن كل طائفة تنتظر مهدي فاليهود ينتظرون المهدي، وهو عندهم المسيح الدجال الذي سيتبعه يهود أصبهان ، والنصارى ينتظرون مهدياً وهو نزول المسيح ، ولا شك عندنا – نحن المسلمين – في نزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويحكم بشريعة الإسلام وعندئذٍ تضع الحرب أوزارها .
وقد ظهر في التاريخ دجالون ادعوا المهدية وقد عدهم بعض الباحثين فأوصلهم أكثر من ثلاثين منهم ابن تومرت في ا لمغرب ومهدي السودان وغيرهم .
وأما القول بأنه موجود الآن ، وأنه قد وُلِد ، فهذه مجرد دعوى يدعيها البعض ، ولا دليل عليها ، والأقرب أنها خرافة ، والأحاديث التي وردت في شأن المهدي لم تذكر أين يولد ، ولا متى يولد ن ولم تأمرنا بالبحث عنه ولا بالقيام بتربيته ، بل بيّنت أن الله تعالى يصلحه في ليلة ، وأن المسلمين يبايعونه على الخلافة ويجتمعون عليه .
ومتى يكون ذلك ؟!
عِلمُه عند الله .
والله تعالى أعلم
وانظر كتاب المهدي وفقه أشراط الساعة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم
خروج المهدي في آخر الزمان وأنه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً أمر وردت به السنة الصحيحة حتى إن بعض أهل العلم بالحديث قال : إن أحاديث المهدي متواترة من كثرتها ونزول عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة وسلام وصلاته خلفه أمر معلوم ، واسم المهدي واسم أبيه كاسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه وهو من ولد فاطمة رضي الله عنها ، ويجب أن تعلم أن هذا المهدي الذي وردت به الأحاديث ليس المنتظر المزعوم الذي تذكره تلك الطائفة المنحرفة الاثنا عشرية التي تزعم أنه دخل السرداب وأنه ينتظر الأمر بالخروج ويقولون : اسمه محمد بن الحسن العسكري ، فهذا وهم وخرافة ، والرد على ذلك مبسوط في الكتب وليست هذا محل بسط ذلك ، ولكن ننصح بقراءة منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ومختصراته كمنهج الاعتدال للذهبي ، وكتاب التحفة الاثنى عشرية لمحب الدين الخطيب ، ولا بد أن تعلم أن كل طائفة تنتظر مهدي فاليهود ينتظرون المهدي، وهو عندهم المسيح الدجال الذي سيتبعه يهود أصبهان ، والنصارى ينتظرون مهدياً وهو نزول المسيح ، ولا شك عندنا – نحن المسلمين – في نزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويحكم بشريعة الإسلام وعندئذٍ تضع الحرب أوزارها .
وقد ظهر في التاريخ دجالون ادعوا المهدية وقد عدهم بعض الباحثين فأوصلهم أكثر من ثلاثين منهم ابن تومرت في ا لمغرب ومهدي السودان وغيرهم .
وأما القول بأنه موجود الآن ، وأنه قد وُلِد ، فهذه مجرد دعوى يدعيها البعض ، ولا دليل عليها ، والأقرب أنها خرافة ، والأحاديث التي وردت في شأن المهدي لم تذكر أين يولد ، ولا متى يولد ن ولم تأمرنا بالبحث عنه ولا بالقيام بتربيته ، بل بيّنت أن الله تعالى يصلحه في ليلة ، وأن المسلمين يبايعونه على الخلافة ويجتمعون عليه .
ومتى يكون ذلك ؟!
عِلمُه عند الله .
والله تعالى أعلم
وانظر كتاب المهدي وفقه أشراط الساعة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم
الإسلام سؤال وجواب