مجلة عالم المعرفة : مرور الكويكب أي دي بمحاذاة الأرض الجمعة المقبل بدون أخطار

مرور الكويكب أي دي بمحاذاة الأرض الجمعة المقبل بدون أخطار


 أكد مركز الفلك الدولي في أبوظبي اليوم على مرور الكويكب " دي أي 14 2012 " بالقرب من الأرض يوم الجمعة المقبل وهو أقرب مرور لجرم سماوي بالقرب من الأرض في التاريخ يتم معرفته .
وقد جرت العادة أن يتم اكتشاف مثل هذه الأجرام في اللحظة الأخيرة أو بعد فوات الأوان أما هذا الكويكب الذي يبلغ قطره 49 مترا فقد تم اكتشافه في 23 فبراير من العام الماضي من قبل مرصد فلكي في إسبانيا.
وسيمر الكويكب بالقرب من الأرض مساء يوم الجمعة في الساعة السابعة و25 دقيقة بتوقيت غرينتش حيث سيكون حينها على بعد 27 ألفا و700 كم من سطح الأرض وهذا يعني أن الكويكب سيكون حينها أقرب إلى الأرض من الأقمار الصناعية المستخدمة للبث التلفزيوني مثل قمر عربسات ونايل سات التي تقع على ارتفاع 36 ألف كم عن سطح الأرض. 
يذكر أن الكويكب الآن لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات ولكن عند اقترابه من الأرض يوم الجمعة فإن لمعانه سيزداد إلا أنه لن يصل لدرجة أن يرى بالعين المجردة بل سيمكن رؤيته باستخدام المناظير فقط وستكون المناطق الأفضل لرؤية مرور الكويكب هي أستراليا وآسيا وشرق أوروبا.
وبالنسبة للوطن العربي فإن مرور الكويكب سيرى من شرق ووسط العالم العربي أما بالنسبة لغروبه فإن الكويكب سيشرق في هذه المناطق بعد أن يكون قد وصل لأقرب نقطة من الأرض.
وفيما يلي مواعيد وصول الكويكب لأقرب نقطة من الأرض بالتوقيت المحلي لبعض المدن العربية وموعد شروق الكويكب بالتوقيت المحلي لهذه المدن ..وحتى يتمكن الراصد من رؤية الكويكب عندما يكون في أقرب نقطة من الأرض يجب أن يكون موعد شروق الكويكب بالنسبة للراصد قد حصل قبل موعد وصول الكويكب لأقرب نقطة من الأرض .
 " يصل إلى أبوظبي في أقرب نقطة 11:25 مساء والشروق 09:57 مساء ويصل إلى مسقط في أقرب نقطة 11:25 مساء والشروق 09:36 مساء ويصل إلى الرياض في أقرب نقطة 10:25 مساء والشروق 09:28 مساء ويصل الى عمان في أقرب نقطة 10:25 مساء والشروق 09:59 مساء ويصل القاهرة في أقرب نقطة 09:25 مساء والشروق 08:19 مساء ويصل طرابلس " ليبيا " في أقرب نقطة 08:25 مساء والشروق 08:34 مساء.
 يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان هما من أفضل مناطق العالم العربي لرؤية الكويكب أثناء اقترابه من الأرض.  
وبسبب الاقتراب الشديد للكويكب من الأرض فإن الجاذبية الأرضية وفقا للحسابات الفلكية ..ستغير مدار الكويكب حول الشمس لتصبح سنة الكويكب "المدة اللازمة ليتم الكويكب دورة واحدة حول الشمس" 317 يوما بدلا من 368 يوما وبشكل عام فإن كويكب بهذا القطر حتى وإن تغير مساره واتجه نحو الأرض فإنه على الأغلب سينقسم إلى عدة أجزاء وسيتلاشى قبل وصوله للأرض ولكنه سيحدث انفجارا في طبقات الغلاف الجوي العليا ذات آثار تدميرية.
كان عام 1908 قد شهد انفجار كويكب مشابه لهذا الكويكب في الغلاف الجوي الأرضي على ارتفاع يقدر بـ 10كم من الأرض فوق منطقة تونغوسكا في سيبيريا أدى إلى تدمير منطقة من الغابة التي انفجر فوقها تساوي 2000 كم مربع حيث تلاشت الحياة في تلك المنطقة ولم يصل من الكويكب أي جزء إلى الأرض .
 بينما تشير الحسابات إلى أن مرور الكويكب هذا ليس خطرا وكذلك بينت الحسابات الجديدة أنه لن يشكل خطرا على الأرض خلال مئات السنين القادمة أيضا.
قدر خبراء أميركيون قيمة الكويكب المسمى "2012 دي أي 14" -والمتوقع مروره قرب كوكبنا الأرض يوم الجمعة- بمبلغ 195 مليار دولار.فوفقا لتصريحات شركة جيب سبيس أندستريس للصناعات الفلكية الأربعاء، فإن القيمة المالية لهذا الكويكب قد تبلغ 130 مليار دولار، وذلك بافتراض أن عُـشر كتلته فقط مكونة من عناصر النيكل والحديد، وذلك حسب أسعارها العالمية الحالية.
ويقدر علماء الفلك أن قيمة الماء -الذي يشكل 5% من كتلة الكويكب ويعد صالحا للاستعمال- تبلغ 65 مليار دولار، مما يجعل مجموع قيمة الكويكب النقدية 195 مليار.
غير أن العلماء يقرون بصعوبة استخراج هذه المركبات والعناصر من الكويكب لأنه يمر في مسار منحرف حول الأرض.
وأعلنت شركة جيب سبيس أندستريس للصناعات الفلكية عزمها استخلاص العناصر والثروات المعدنية من الكويكبات التي تمر قرب الأرض، وحسب خططها فإن ذلك لن يحدث قبل عام 2020.

طبعا سيظهر الكويكب يوم 15 فبراير القادم وعندما يكون في اقرب نقطة له من الارض على شكل نجم خافت من القدر الثامن اي لا يشاهد بالعين المجردة انما تمكن مشاهدته بواسطة المناظير العادية المحمولة او التي يمتلها هواة الفلك، لكن ستكون عملية رصده من خلال التلسكوب ايضا صعبة لانه يتحرك بسرعة في السماء بحيث يقطع مسافة تقدر بدرجة واحدة اي حوالي قطر قمري بدر كل دقيقة. واذا ما رصدوه فعلا سيرون ان الارض قد نجت فعلا من خطر كوني كبير!




 أكد مركز الفلك الدولي في أبوظبي اليوم على مرور الكويكب " دي أي 14 2012 " بالقرب من الأرض يوم الجمعة المقبل وهو أقرب مرور لجرم سماوي بالقرب من الأرض في التاريخ يتم معرفته .
وقد جرت العادة أن يتم اكتشاف مثل هذه الأجرام في اللحظة الأخيرة أو بعد فوات الأوان أما هذا الكويكب الذي يبلغ قطره 49 مترا فقد تم اكتشافه في 23 فبراير من العام الماضي من قبل مرصد فلكي في إسبانيا.
وسيمر الكويكب بالقرب من الأرض مساء يوم الجمعة في الساعة السابعة و25 دقيقة بتوقيت غرينتش حيث سيكون حينها على بعد 27 ألفا و700 كم من سطح الأرض وهذا يعني أن الكويكب سيكون حينها أقرب إلى الأرض من الأقمار الصناعية المستخدمة للبث التلفزيوني مثل قمر عربسات ونايل سات التي تقع على ارتفاع 36 ألف كم عن سطح الأرض. 
يذكر أن الكويكب الآن لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات ولكن عند اقترابه من الأرض يوم الجمعة فإن لمعانه سيزداد إلا أنه لن يصل لدرجة أن يرى بالعين المجردة بل سيمكن رؤيته باستخدام المناظير فقط وستكون المناطق الأفضل لرؤية مرور الكويكب هي أستراليا وآسيا وشرق أوروبا.
وبالنسبة للوطن العربي فإن مرور الكويكب سيرى من شرق ووسط العالم العربي أما بالنسبة لغروبه فإن الكويكب سيشرق في هذه المناطق بعد أن يكون قد وصل لأقرب نقطة من الأرض.
وفيما يلي مواعيد وصول الكويكب لأقرب نقطة من الأرض بالتوقيت المحلي لبعض المدن العربية وموعد شروق الكويكب بالتوقيت المحلي لهذه المدن ..وحتى يتمكن الراصد من رؤية الكويكب عندما يكون في أقرب نقطة من الأرض يجب أن يكون موعد شروق الكويكب بالنسبة للراصد قد حصل قبل موعد وصول الكويكب لأقرب نقطة من الأرض .
 " يصل إلى أبوظبي في أقرب نقطة 11:25 مساء والشروق 09:57 مساء ويصل إلى مسقط في أقرب نقطة 11:25 مساء والشروق 09:36 مساء ويصل إلى الرياض في أقرب نقطة 10:25 مساء والشروق 09:28 مساء ويصل الى عمان في أقرب نقطة 10:25 مساء والشروق 09:59 مساء ويصل القاهرة في أقرب نقطة 09:25 مساء والشروق 08:19 مساء ويصل طرابلس " ليبيا " في أقرب نقطة 08:25 مساء والشروق 08:34 مساء.
 يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان هما من أفضل مناطق العالم العربي لرؤية الكويكب أثناء اقترابه من الأرض.  
وبسبب الاقتراب الشديد للكويكب من الأرض فإن الجاذبية الأرضية وفقا للحسابات الفلكية ..ستغير مدار الكويكب حول الشمس لتصبح سنة الكويكب "المدة اللازمة ليتم الكويكب دورة واحدة حول الشمس" 317 يوما بدلا من 368 يوما وبشكل عام فإن كويكب بهذا القطر حتى وإن تغير مساره واتجه نحو الأرض فإنه على الأغلب سينقسم إلى عدة أجزاء وسيتلاشى قبل وصوله للأرض ولكنه سيحدث انفجارا في طبقات الغلاف الجوي العليا ذات آثار تدميرية.
كان عام 1908 قد شهد انفجار كويكب مشابه لهذا الكويكب في الغلاف الجوي الأرضي على ارتفاع يقدر بـ 10كم من الأرض فوق منطقة تونغوسكا في سيبيريا أدى إلى تدمير منطقة من الغابة التي انفجر فوقها تساوي 2000 كم مربع حيث تلاشت الحياة في تلك المنطقة ولم يصل من الكويكب أي جزء إلى الأرض .
 بينما تشير الحسابات إلى أن مرور الكويكب هذا ليس خطرا وكذلك بينت الحسابات الجديدة أنه لن يشكل خطرا على الأرض خلال مئات السنين القادمة أيضا.
قدر خبراء أميركيون قيمة الكويكب المسمى "2012 دي أي 14" -والمتوقع مروره قرب كوكبنا الأرض يوم الجمعة- بمبلغ 195 مليار دولار.فوفقا لتصريحات شركة جيب سبيس أندستريس للصناعات الفلكية الأربعاء، فإن القيمة المالية لهذا الكويكب قد تبلغ 130 مليار دولار، وذلك بافتراض أن عُـشر كتلته فقط مكونة من عناصر النيكل والحديد، وذلك حسب أسعارها العالمية الحالية.
ويقدر علماء الفلك أن قيمة الماء -الذي يشكل 5% من كتلة الكويكب ويعد صالحا للاستعمال- تبلغ 65 مليار دولار، مما يجعل مجموع قيمة الكويكب النقدية 195 مليار.
غير أن العلماء يقرون بصعوبة استخراج هذه المركبات والعناصر من الكويكب لأنه يمر في مسار منحرف حول الأرض.
وأعلنت شركة جيب سبيس أندستريس للصناعات الفلكية عزمها استخلاص العناصر والثروات المعدنية من الكويكبات التي تمر قرب الأرض، وحسب خططها فإن ذلك لن يحدث قبل عام 2020.

طبعا سيظهر الكويكب يوم 15 فبراير القادم وعندما يكون في اقرب نقطة له من الارض على شكل نجم خافت من القدر الثامن اي لا يشاهد بالعين المجردة انما تمكن مشاهدته بواسطة المناظير العادية المحمولة او التي يمتلها هواة الفلك، لكن ستكون عملية رصده من خلال التلسكوب ايضا صعبة لانه يتحرك بسرعة في السماء بحيث يقطع مسافة تقدر بدرجة واحدة اي حوالي قطر قمري بدر كل دقيقة. واذا ما رصدوه فعلا سيرون ان الارض قد نجت فعلا من خطر كوني كبير!